الدولية

حزب الله يحاول الوصول للرئاسة بطرق ملتوية

البلاد – وكالات

يواصل حزب الله المراوغة، مستغلًا الأزمتين السياسية والاقتصادية لتحقيق مقصده بالدخول إلى قصر بعبدا من الباب الخلفي، دون أن يهتم بهموم المواطنين، حيث التقى سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، المدعوم من حزب الله وحلفائه، في باريس باتريك دوريل المستشار السياسي للرئيس الفرنسي، في محاولة لإقناع باريس بأنه على استعداد لتقديم الضمانات الكافية لإيصاله لمنصب الرئيس. وطبقاً لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فإن فرنجية لم يلتقِ ماكرون، لكنه التقى مستشاره السياسي بحضور الوزير روني عريجي، مشيرة إلى أن فرنجية قدم ضمانات لباريس لعرضها على الشركاء الإقليميين لحل أزمة الشغور الرئاسي التي يعيشها لبنان منذ نحو 6 أشهر.

وفشلت القوى السياسية في لبنان- الغارق في فوضى اقتصادية- في انتخاب رئيس جديد منذ نهاية أكتوبر الماضي حينما غادر ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر قصر بعبدا. وعقد مجلس النواب اللبناني 11 جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، انتهت كلها دون نتيجة، لغياب التوافق بعد إصرار حزب الله على فرض مرشحه على مختلف القوى السياسية.

وتضمنت تعهدات فرنجية بعدم تعطيل عمل الحكومة الإصلاحية، معرباً عن رغبته بإنقاذ البلد من أزمته الاقتصادية، فيما تؤكد فرنسا على ضرورة التوصل لرئيس مقبول من الأطراف اللبنانية الأساسية التي تلتزم بعدم تعطيل العمل الإصلاحي للحكومة الجديدة.
من جانبه، اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، أن أيَّ مرشّحٍ من محور الممانعة -الذي يضم حزب الله- مهما كان اسمه أو هويّته هو الفراغ بحد ذاته، مهاجماً تيار الممانعة واصفًا إياه بأنه يريد الدويلة والسلاح غير الشرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *