المحليات

تحديات إنسانية

تواجه خارطة العمل الانساني في العالم متغيرات واضحة، تفرض تحديات كبيرة في ظل تتابع الأزمات منذ فترة الجائحة وما شهدته مناطق واسعة في العالم من كوارث طبيعية وأزمات تنموية وغذائية وتزايد الفقر في مجتمعات كثيرة، مما فرض ضرورة ملحة لزيادة الإسهام العالمي وتخفيف الأعباء عن الدول المانحة، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة دورها الرائد على كافة مسارات العمل الإنساني والإغاثي، والدعم السعودي الكبير للمنظمات الأممية وجهات العمل الانساني المحلي في الدول.

هذه الحقائق أشار إليها بوضوح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، خلال المنتدى الإنساني الأوروبي، بالتأكيد على أهمية توسيع قاعدة المانحين للعمل الإنساني العالمي كونها لا تزال محدودة للغاية، حيث يقوم عدد قليل من المانحين بتمويل أكثر من 80 % من العمليات الإنسانية حول العالم، مما يتطلب تضافر جهود الدول والمؤسسات، وحث الدول ذات القدرة وإشراك القطاع الخاص في تمويل العمل الإنساني العالمي نظراً لتزايد الاحتياجات، والتأكيد على أهمية المبادرات المبتكرة لدعم العمل الإنساني في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *