المحليات

دافيد إفانز الرئيس التنفيذي المشارك في كولينسون لـ البلاد: إعادة تعريف مفهوم ونهج السفر الذي تتبناه كولينسون من خلال توفير تجارب سفر سلسة في المطارات

جدة : البلاد

  1. شهدت السنوات الثلاثين الماضية قدراً كبيراً من التغيير في معظم القطاعات وخاصة في قطاع السفر. كيف تمكنت كولينسون من مواكبة هذا التغيير؟ (142/150)

انطلقت “كولينسون” منذ البداية كشركة رائدة في قطاع ولاء السفر واستمرت في التكيف مع تطوير أعمالنا لتلبية المتطلبات المتغيرة للمسافرين منذ ذلك الحين. بالإضافة لذلك عملنا مع شركات الطيران لتطوير وطرح برامج الولاء التي تكافئ المستهلكين على مدار العام من خلال مراكز التسوق عبر الإنترنت التابعة لنا الخاصة بكسب واستبدال النقاط، لا سيما وأن تقنيتنا الآن قد أصبحت تتيح كسب نقاط من خلال معاملات الشراء اليومية على أي بطاقة دفع. ومنذ بداية الوباء وضعنا نصب أعيننا هدفاً راسخاً وهو المساعدة في الحفاظ على انتعاش قطاع السفر بالإضافة إلى جعل رحلة الركاب آمنة قدر الإمكان. كما لعبت كولينسون دوراً رائداً في إجراء الاختبارات للمسافرين في المطارات في جميع أنحاء العالم أثناء فترة انتشار الوباء، وكنا أول من دخل عصر تجارب المطارات دون تلامس، وهذا ليس سوى أحدث مثال على ذلك. إلى جانب ذلك، كان علينا أيضاً التكيف مع بروتوكولات الأمان الجديدة واستقبال ملايين الأشخاص في المطارات نتيجة لظهور شركات نقل منخفضة التكلفة وغير ذلك من الأمور الأخرى. لقد تعلمنا على مر السنين أن نحوّل ونكيّف مزايا منتجاتنا وخدماتنا بسرعة بما يواكب ظروف السوق المتغيرة. إن كولينسون، إلى جانب تمكنها من التكيّف مع التغيرات المستجدة، استطاعت أيضاً إعادة تعريف مفهوم ونهج السفر الذي نتبناه من خلال توفير تجارب سفر سلسة في المطارات بحيث تتيح للمسافرين الاستمتاع برحلتهم من البداية وحتى النهاية.

  1. ما هي المجالات الرئيسية التي ستركز عليها كولينسون لهذا العام؟ (147/150)

نشهد حالياً نمواً بنسبة 140٪ في زيارة الصالات على مستوى العالم مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، ونحن نشعر بأن الرغبة في السفر ستحافظ على ازدهار هذا القطاع إلى ما بعد عام 2023، ولهذا السبب نتوقع زيادة بنسبة 200٪ تقريباً في نمو إيرادات قسم التأمين في شركة كولينسون. كما أننا سنستمر في فتح صالات جديدة وتقديم تجارب وخدمات إلى مراكز السفر الرئيسية مما يزيد من تنويع عروضنا.

لنأخذ على سبيل المثال فندق مطار البحرين حيث يمكن للمسافرين استخدام حجرات مخصصة للنوم لأخذ قسط من الراحة، وصالة الألعاب “جيم سبيس” Game Space، وهي أول صالة ألعاب في الشرق الأوسط في مطار دبي الدولي. كما تستمر محفظتنا من تجارب السفر غير المرتبطة بالصالات في التوسع مع إضافات جديدة مثل تطبيق ” WithU”، وهو تطبيق اللياقة البدنية عن طريق الصوت، إلى جانب الاستثمارات المستمرة في منصة “سيرفي” ((Servy و”إنفلايتر” (Inflyter) التي تساعد على سد بعض الفجوات نحو تجربة مسافرين أكثر مرونة وسلاسة وخصوصية.

  1. لقد أظهر السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوة حقيقية. كيف تستجيب كولينسون للطلب المتزايد على السفر؟ (137/150)

على الرغم من أن أعداد الركاب المرتفعة قد لعبت دوراً مهماً في انتعاش السفر، إلا أنها تسببت أيضاً في عقبات كبيرة لهذا القطاع الذي لايزال يكافح للتعامل مع الزيادة في الطلب، وكان النقص في أعداد الموظفين أحد الأسباب الرئيسية. وفي وقتنا الراهن، يصل المسافرون إلى المطارات في وقت أقل بعدة ساعات عما اعتادوا عليه، وغالباً ما يسافرون لفترات أطول. تشير بياناتنا إلى أنهم أكثر استعداداً للدفع مقابل التجارب المتميزة سواء كانوا يبحثون عن مساحة أكبر قليلاً أو راحة إضافية. لقد قمنا بإضافة المزيد من الصالات إضافة إلى تجارب أخرى في العام الماضي لذلك فإننا نغطي الآن أكثر من 80٪ من جميع الرحلات الدولية في 100 مطار تعد الأكثر ازدحاماً. والجدير بالذكر أننا قمنا بافتتاح صالة “سليب آند فلاي” sleep ‘n fly الأضخم من نوعها في مطار دبي الدولي وصالة “سليب آند فلاي” sleep ‘n fly أخرى في مطار حمد الدولي في قطر.

  1. ما هي الصفات التي يتمتع بها المسافرون في المستقبل وما هي أولوياتهم؟ (97/150)

ينبغي أن يتكيف قطاع السفر بشكل كامل مع المجموعة الديموغرافية الجديدة من العملاء: وهي الجيل “زد”. يمثل المسافرون من جيل الألفية وجيل “زد”، حالياً، ثلاثة أرباع سوق السفر وفي غضون ثلاثين عاماً قادمة ستهيمن هذه الشريحة الديموغرافية على قطاع السفر. تنتشر التكنولوجيا بين الجيل “زد” إلى حد كبير وهذا هو الجيل الأول الذي لم يسبق له أن قام بتجربة الحياة في عالمنا هذا دون أن تكون التكنولوجيا في متناول يديه حيث كان لديه دائماً إمكانية الوصول إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وبالنسبة لهؤلاء تعد الرحلة السلسة والمتصلة أمراً ضرورياً. لذلك، لن تكون التكنولوجيا خلال السفر شيئاً “مفاجئاً” أو “مذهلاً” بل شيئاً يتوقعه المسافرون.

  1. كيف تلبي كولينسون الطلب المتزايد على تجارب السفر السلسة والمريحة للمسافرين؟ (136/150)

يتوقع المسافرون الكثير ليس فقط من خلال الرحلات التي يقومون بها ولكن أيضاً من خلال الشركات التي ترتب هذه الرحلات، وبعيداً عن اعتبارات العلامة التجارية وهذا القطاع، يبحث المسافرون عن تجارب شخصية أكثر تطوراً وأكثر مراعاة لوضعهم ومكانتهم وتمنحهم قيمة إضافية أكبر وامتيازات أكثر. لذلك فإن كولينسون تستثمر في إنشاء تجربة سفر متصلة كلياً ومدعومة بالتكنولوجيا والبيانات من أجل تقديم رحلات سفر من دون تلامس. ونحن نعمل على إقامة شراكات وعلاقات تعاون وطيدة عبر نظام السفر الإيكولوجي لتطوير تكنولوجيا مذهلة من شأنها أن تعود بالنفع الكبير على المسافرين ذوي الأولوية. وعلى سبيل المثال، بإمكان أعضاء “بريوريتي باس” حجز خدمات السفر الأساسية بشكل مسبق مثل خدمة النقل بفضل شراكتنا مع “كار ترولر” (Car Trawler) قبل وصولهم إلى المطار. وهذا بدوره يجعل كل رحلة باتجاه المطار أكثر سلاسة ومتعة وراحة، ويعود أيضاً بالنفع الكبير على الشركات الأخرى في النظام الإيكولوجي للسفر من خلال ربطها بالمسافر وتمكينها من زيادة تدفق إيراداتها إلى أقصى حد.

  1. نود أن نتعرف منكم أكثر على عروض ومزايا الصالات دائمة التطور، وما يمكن أن يتوقعه المسافرون من صالات المطارات؟ (113/150)

توفر كولينسون وصولاً إلى شبكة لا مثيل لها تتكون من 1.300 صالة وتجربة سفر بما في ذلك تقديم الطعام والتسوق والنوم والعناية بالصحة في أكثر من 650 مطاراً في 148 دولة. ولذلك نحن نعمل بشكل مباشر مع العلامات التجارية الرائدة في قطاع السفر والتمويل والبيع بالتجزئة ونطور مزايا وعروض منتجاتنا وخدماتنا لتلبية توقعات العملاء المتغيرة. بالإضافة إلى ذلك يتم العمل على دمج طلبات الخدمات الرقمية على الطاولة في شبكة صالاتنا. كما يمكن لأعضائنا أيضاً استخدام بطاقة الدفع الخاصة بهم لدخول الصالات مما يعزز من تجربة السفر الخالية من التلامس. وباعتبار أن صالات المطارات قد تحولت من تجربة فاخرة إلى وضع اعتيادي يواكب التوقعات على مر السنين، بمقدور عملاء كولينسون الآن أن يتوقعوا الحصول على دعم شامل لهم أثناء رحلتهم من البداية إلى النهاية مضافاً إليها التكاليف المعتادة لدخول الصالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *