جدة – البلاد
يبحث آرسنال عن نقل تفوّقه المحلي إلى الساحة الأوروبية، في حين يريد مواطنه مانشستر يونايتد نفض غبار هزيمته التاريخية أمام ليفربول، بينما يجد روما نفسه أمام مهمة صعبة في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” اليوم الخميس.
تقام مباريات الإياب في 16 مارس الجاري، على أن تستضيف الفرق التي تصدرت مجموعاتها وتأهلت مباشرة إلى هذا الدور مباريات الإياب.
ويدرك سبورتينغ لشبونة صعوبة المهمة أمام آرسنال حيث لم يسبق له أن هز شباكه في مباريات أوروبية (تعادلان وهزيمتان)، منها اثنتان عام 1969م في كأس مدن المعارض (كأس الاتحاد الأوروبي ويوروبا ليغ لاحقاً) وموسم 2018-2019م في دور المجموعات لـ “يوروباليغ”.
ويستقبل روما ضيفه ريال سوسييداد، على أمل تحقيق نتيجة جيدة في عقر داره، حيث تشير الأرقام إلى أن نادي العاصمة حقق فوزاً يتيماً في مبارياته الأوروبية الـ 7 الأخيرة أمام فرق إسبانية، مقابل تعادلين و4 هزائم.
يعرف مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو أسرار الكرة الإسبانية جيداً، حيث سبق له أن أشرف على تدريب ريال مدريد، وفاز معه بلقب الدوري موسم 2011-2012م، كما أن الوافد الجديد دييغو يورينتي سبق له أن دافع عن قميص سوسييداد بين 2017 و2020.
سجل خال من الهزائم ليوفنتوس
يواجه يوفنتوس الذي يمر بموسم مضطرب في دوري بلاده ضيفه فرايبورغ الألماني، ورغم الضربات التي تلقاها فريق ماسيميليانو أليغري بحسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، إلاّ أنه لا يزال يحارب على الجبهة الأوروبية؛ حيث لم يذق طعم الخسارة في ملعبه في مبارياته الأوروبية الـ 4 الأخيرة أمام فرق من “بوندسليغا” (فوزان وتعادلان).
من ناحيته، يأمل فرايبورغ الذي يخوض ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه في أن تستمر مغامرته الأوروبية وبلوغ ربع النهائي، ويعوّل على لاعب وسطه الإيطالي فينتشنتسو غريفو المولود في ألمانيا وصاحب 4 أهداف في 8 مباريات مع إيطاليا، موطن والديه.
أشباح الخسارة تطارد مانشستر
يأمل مانشستر يونايتد أن ينفض غبار الهزيمة المذلة أمام ليفربول بسباعية نظيفة في الدوري، عندما يستقبل ريال بيتيس.
وبعدما اعتقد فريق “الشياطين الحمر” بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ بفوزه بكأس الرابطة المحلية، أنه تخلّص من أشباح بدايته الهشة هذا الموسم ورحيل نجمه كريستيانو رونالدو، وقع في المحظور مجدداً أمام الـ “ريدز”.
ويعود اللقب الأخير الأوروبي ليونايتد إلى عام 2017م حين توج بطلاً للدوري الأوروبي بالذات، وسيكون متحفزاً لإضافة لقب آخر لكن سيكون عليه التعامل مع كل مباراة على حدة وأولها بيتيس الذي يأمل ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى.
ويدرك يونايتد الذي بلغ ثمن النهائي بإقصائه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني، في الملحق، صعوبة المهمة أمم فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني المتوج بلقب “بريميرليغ” مرة، والكأس مرتين مع الغريم والجار سيتي.
كما يتضمن سجل بيليغريني 4 تعادلات من دون أهداف ضد “الشياطين الحمر” خلال فترة إشرافه على فياريال الإسباني.
ولكن على بيتيس بداية أن يتغلب على عقدة عدم عودته فائزاً من إنجلترا في 3 مباريات، أمام تشيلسي (هزيمتان) وليفربول (تعادل سلبي).
وبالنسبة للمتخصص بالمسابقة إشبيلية، الفائز بلقبها 6 مرات في إنجاز قياسي، فيصطدم بفريق فناربخشة التركي، الذي تبقى أفضل نتيجة له وصوله إلى نصف النهائي موسم 2012-2013م.
التقى الفريقان في دور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا موسم 2007-2008م، وفاز الفريق التركي بركلات الترجيح 3-2 (فاز 3-2 ذهاباً وخسر 2-3 إياباً).
ويتجدد الموعد بين مفاجأة الدوري الألماني لهذا الموسم أونيون برلين وأونيون سان جيلواز البلجيكي بعدما تواجها أيضاً في دور المجموعات، حيث فاز كل منهما على أرضه (1-0)، لكن الصدارة في النهاية كانت للفريق البلجيكي بفارق نقطة.
ويلعب أيضاً باير ليفركوزن الألماني أمام فيرينتسفاروش المجري، وشاختار دانييتسك الأوكراني أمام فينورد الهولندي.