المحليات

وزير الخارجية يبحث مع زيلينسكي العلاقات والمستجدات

كييف- واس

استقبل الرئيس فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والوفد المرافق له، وذلك في مقر الرئاسة بالعاصمة كييف أمس.

وفي بداية الاستقبال، نقل سمو وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ لفخامته وحكومة وشعب أوكرانيا، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.

‏‎وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجدد سمو وزير الخارجية خلال الاستقبال حرص المملكة ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة (الأوكرانية – الروسية) سياسياً، ومواصلتها جهودها للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.

حضر الاستقبال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوكرانيا محمد المسهر الجبرين، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

وفي وقت سابق أمس التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، بوزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، وذلك على هامش زيارة سموه الرسمية لأوكرانيا.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة مستجدات الأزمة في أوكرانيا، مع التأكيد على دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدة التصعيد وحماية المدنيين والسعي الجاد نحو الحلول السياسية التفاوضية، ودعم جميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً.

كما تطرق الجانبان إلى فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما التقى سموه بمدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، وذلك في مقر الرئاسة في العاصمة كييف.
وجرى خلال اللقاء، استعراض جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة الأوكرانية، وأوجه المساعدات المقدمة من المملكة لأوكرانيا وشعبها الصديق بهدف التخفيف من آثار الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *