متابعات

“فوربس”: ترمب متهم بالاحتيال في “برج مانهاتن”

البلاد – وكالات

قالت مجلة “فوربس” إن معلومات جديدة حول برج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في مانهاتن تشير إلى أن المبنى كان دائما نوعا من الاحتيال.

وبينما ركز مكتب المدعية العامة في نيويورك والمدعي العام في مانهاتن على برج ترمب كجزء من تحقيقاتهما حول جهود ترمب لتضليل المقرضين بشأن قيمة أصوله. رفع المدعي العام دعوى مدنية بقيمة 250 مليون دولار في سبتمبر الماضي، متهما ترمب وشركته وأتباعه بالاحتيال.

وأشارت “فوربس” إلى أنها ومنذ مطلع الثمانينيات، وقبل وقت طويل من رفع دعوى قضائية بقيمة ربع مليار دولار أو تهم جنائية محتملة، قامت بفحص جوانب مختلفة من ممتلكات ترمب، وخلصت إلى ثلاثة أدلة جديدة محتملة متعلقة ببرج ترمب.

وأفادت بأن السجلات تظهر أن قطب العقارات يكذب بشأن البيانات المالية للمبنى منذ افتتاحه لأول مرة في عام 1983. كما تشير وثائق الضرائب والإقراض إلى أن ترمب كذب بشأن مساحة المكاتب ومساحة شركات البيع بالتجزئة في المبنى.

وأثبتت أجزاء من التسجيل الصوتي لعام 2015، أن ترامب شارك شخصيا في عمليات كذب واحتيال بشأن قيمة مساحة الفضاء التجاري لبرجه.

وذكرت أنه “في عام 1978، كان الرئيس المستقبلي يبلغ من العمر 32 عاما ويعيش في كوينز، وقد دفعه ثراء أبيه إلى الرغبة في صنع اسم لنفسه في مانهاتن فقام بالتعاون مع شركة التأمين Equitable Life Assurance Society، التي كانت تملك بعض الأراضي في Fifth Avenue، لتحقيق طموحه. كما ساعده العديد من المقرضين، بما في ذلك والده، لإقراضه وشريكه 130 مليون دولار حتى يتمكنا من بناء ناطحة سحاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *