متابعات

“الأدب والنشر” تحتفي بعالمي القصة القصيرة.. مبادرات لربط المبدعين بالجمهور

البلاد ـ جدة
عبر سلسلة من البرامج الثقافية ذات البعد الإبداعي، احتفت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس باليوم العالمي للقصة القصيرة الذي يصادف 14 فبراير من كل عام، ويهدف إلى إعلاء قيمة الأدب في حياة الفرد وأطلقت الهيئة مبادرة “الأدب في كل مكان” لزيادة الوعي وإثراء القارئ والمستمع، والسعي لنشر إبداعات المؤلفين السعوديين في أنحاء المملكة كافة.

وتأتي المبادرة على مسارين هما: “ق.ق” وتعني القصص القصيرة، وهي عبارة عن منصة إلكترونية تحتضن مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي يمكن طباعتها حراريّاً وفوريّاً عبر جهاز إلكتروني على ورق صديق للبيئة، حيث تمنح القارئ خيارات طباعة قصة قصيرة لمدة تتراوح ما بين دقيقة و5 دقائق بما لا يتجاوز 1000 كلمة، أو طباعة قصة قصيرة جداً، بهدف توفير المحتوى الأدبي في الأماكن العامة.


أما المسار الثاني من المبادرة فهو: “سحابة أدب” عبر توفير محتوى أدبي مسموع باللغتين العربية والإنجليزية، ويمكن للزوار من خلاله الاستماع إلى “بودكاست” وكتب صوتية، ويوفر له خيارات المدة المناسبة من الكتب والمحتوى الأدبي المتنوع، وذلك من خلال قراءة رمز الاستجابة السريعة “الباركود” -الموجود على اللافتات الموزعة حول المملكة – عبر الهواتف والأجهزة الذكية.


وتمنح المبادرة المؤلفين الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور العام، وذلك بتمكينهم من رفع مؤلفاتهم، وإبداعاتهم، ومحتواهم الأدبي، عبر صفحة المبادرة على موقع وزارة الثقافة، سواءً لمسار “ق.ق” أو “سحابة أدب”؛ حيث تُمثّل مبادرة “الأدب في كل مكان” جانباً من جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة الرامية إلى تعزيز إتاحة المحتوى الأدبي، وجعل تناول الأدب نمط حياة لجميع أفراد المجتمع، مع ما يتضمنه ذلك من نشر للمؤلفات والقصص والكتب للمبدعين السعوديين، دعماً لانتشار الكتاب والناشر والمترجم السعودي، ولتوسيع أوعية النشر للمستفيد النهائي بما يتواءم مع احتياجات السوق. وتسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال هذه المبادرة إلى الخروج عن الطرق التقليدية في الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة، وتوفير خيارات إبداعية وتفاعلية مع الجمهور تدعم جهود الهيئة في التشجيع على نشر المنتج الأدبي بين عموم الأفراد من كافة شرائح المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *