البلاد – وكالات
كشف تقرير لصحيفة ذي هيل الأمريكية، انه على الرغم من أن الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم، إلا أن هناك أكثر من 600 ألف مشرد بلا مأوى يعيشون في الشوارع 30 بالمائة منهم لديهم عائلات وأطفال.
وذكر التقرير أن 300 ألف شخص من الرجال والنساء يقضون الليل في ملاجئ المشردين وهناك 200 ألف آخرين أو أكثر يبيتون في الشوارع أو في محطات قطار الانفاق أو المترو”.
وأضاف أن ” التشرد في أمريكا لا يمكن تفسيره بالحقائق والأرقام، حيث إن الخسائر التي يلحقها التشرد بالأفراد والعائلات والمجتمع ، تمس كل جانب من جوانب الحياة الأمريكية، حيث استمرت أسعار الإيجارات في الارتفاع مع عدم حصول الكثيرين على أجر معيشي عادل”.
وتابع ان السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو هيمنة البنوك الاستثمارية متعددة الجنسيات على الاقتصاد الأمريكي ، والتي اشترت العقارات من أجل تكوين ثروات ثم تنظيم هذه الأزمات الاقتصادية الدورية، كل ثماني إلى 10 سنوات ، والتي أجبرت الناس على الخروج من حياتهم. منازلهم، من شققهم ، وبعد ذلك بمجرد إخلاء المنازل ، تقوم البنوك الاستثمارية هذه ببيعها مرة أخرى للناس بسعر أعلى عندما يعود الاقتصاد ، وفقًا لخطتهم”.
وأوضح التقرير أن ” حروب الولايات المتحدة الابدية في مختلف مناطق العالم وآخرها تقديم الدعم للحرب الاوكرانية بالنيابة أمام روسيا قد ألقى بثقله على الاقتصاد الأمريكي وتبديد أموال دافعي الضرائب على الآلة العسكرية الأمريكية والتي تستفيد منها شركات صناعة السلاح ومن يقف ورائهم من السياسيين “.
وأشار التقرير إلى أن ” الاعلام الامريكي أصبح مجرد شركات عامة للدولة العميقة وليس التركيز على القضايا المهمة ، بل هي تلقين الجماهير. إنها أداة دعاية تستخدم لصرف الأنصار الساذجين من كلا الحزبين عن المشاكل الحقيقية التي تواجه البلاد”.