الدولية

مؤشرات الحياة تتضاءل تحت الأنقاض

البلاد – وكالات

بعد مرور ستة أيام على الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، يتضاءل الأمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض، بينما ارتفع عدد الضحايا في البلدين إلى أكثر من 26 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن، ففي تركيا، ارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا إلى 21,043 بحسب ما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، أمس (السبت)، مع إجلاء ما يقرب من 93 ألفا من ضحايا الزلزال في جنوب تركيا، بمشاركة أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.

وقالت إدارة الكوارث التركية، إن 1891 هزة ارتدادية وقعت منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد، في وقت ارتفع عدد القتلى في عموم سوريا إلى 3553، حيث أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري أن لا مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض، موضحة انتهاءها من عمليات البحث والإنقاذ والانتقال لمرحلة البحث والانتشال، وذلك بعد ستة أيام من كارثة الزلزال.

وأوضحت المنظمة في بيان صحافي، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بشمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال، وذلك بعد شبه انعدام لوجود أحياء.
من جهته، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، عن تضرر نحو 20 مليون مواطن من الزلزال. وقال: “قوة الزلزال كانت مدمرة، ولا يمكن مقارنته بما سبقه.. الزلزال الأخير أكبر بثلاث مرات من زلزال عام 1999م”. وحول الخسائر المادية، أوضح أن مئات الآلاف من المباني لم تعد صالحة للسكن، والزلزال أحدث دمارا في مساحة 500 كيلومتر، لكنه تعهد بمعالجة الضرر في أسرع وقت، وقال: “سنبدأ إجراءات إعادة إعمار المدن المنكوبة خلال أسابيع”، مشدداً على أن بلاده ستنجز أعمال إعادة الإعمار في غضون عام واحد فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *