المحليات

مواقف مشرّفة

تأتي توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بتقديم الدعم والمساعدة العاجلة لكل من سوريا وتركيا، ترجمة لتضامن المملكة ووقوفها مع البلدين الشقيقين في الظرف الإنساني الأليم الناجم عن الزلزال، وامتداداً لمواقفها الإنسانية الأصيلة مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة في أنحاء العالم، منطلقة في ذلك من واجبها الديني والأخوي وعمقها الإنساني الناصع في الاستجابة العاجلة.

هكذا هي مملكة الإنسانية في مواقفها التاريخية تجاه الدول والشعوب للتخفيف من محنها. وفي هذه الاستجابة الإغاثية الإنسانية العاجلة والشاملة التي وجهت بها القيادة، حفظها الله، يتجسد تضامن المملكة مع الأشقاء على أكثر من مسار وتنوع المساعدات من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي وتقديم فرق إنقاذ ومساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم”، حتى يتجاوز البلدان الشقيقان هذه المحنة الطارئة.. ودائما تظل المملكة على عهدها ونهجها، سباقة ورائدة في مواقفها النبيلة غير المستغربة، ونبراساً للبذل في أصدق معانيه الانسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *