صحة و عافية

مع تزايدها في الشتاء.. كيف نتعامل مع نزلات البرد عند الأطفال؟

البلاد- متابعات

نزلات البرد من الأمراض الشائعة في فصل الشتاء لكن قد تزداد صعوبتها لدى الأطفال، ورغم محاولات الآباء الحافظ عليهم من الأمراض فإن ذلك لا يحميهم تمامًا من مجموعة الفيروسات المتغيرة باستمرار

وفقًا لما ذكره موقع “Perants” فإن مراحل نزلات البرد عند الأطفال تمر بعد مراحل،  الأولى خلال الأيام الثلاثة الأولى، تظهر مجموعة من الأعراض المصاحبة للمرض، وتشمل انخفاضا طفيفا في الشهية، والحمى، حيث يجب الإسراع إلى زيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتحديد العلاج إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر.

وخلال المرحلة المتوسطة من نزلة البرد، عادة ما تختفي الحمى، وقد يكون طفلك أقل هياجًا ويتناول طعامًا بشكل أفضل، وقد يتحول المخاط إلى اللون الأصفر الفاتح، وفي هذه المرحلة، يُصاب الأطفال بانسداد وسيلان الأنف.

ومن الممكن أن يعاني الطفل أيضًا من السعال، لأنه عندما يستلقي على ظهره، فإن المخاط يقطر عبر الممرات الأنفية إلى مؤخرة الحلق، ويطلق استجابة للسعال لإبعاد السوائل عن الرئتين.

وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، يزداد سمك المخاط ويصبح قشريًا، ويتصرف الأطفال بشكل طبيعي بصورة عامة، حيث يأكل جيدًا ويمارس حياته بشكل طبيعي.

ولا يوجد حل سريع لنزلات البرد أو الأنفلونزا، والمضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات، ومعظم الأدوية المضادة للفيروسات غير معتمدة للأطفال.

وإضافة إلى ذلك، تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين، والتي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل التوتر أو صعوبة النوم عند الرضع والأطفال، ليست فعالة بالنسبة الأطفال.

وعليه، تنصح إدارة الغذاء والدواء بعدم إعطاء هذه الأدوية للأطفال دون الثانية من العمر، وبدلاً من ذلك، يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية لمحاربة نزلات البرد عند الأطفال، مثل شفط المخاط، والحفاظ على رطوبة الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *