البلاد – وكالات
ترفض الدول الأوروبية الإعدامات التي ينفذها نظام الملالي بحق المتظاهرين، إذ قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن الوزارة استدعت السفير الإيراني في برلين أمس الاثنين على خلفية المخاوف الألمانية بشأن سجل طهران في مجال حقوق الإنسان وموجة الإعدامات.
وتوالت أحكام الإعدام التي يصدرها النظام الإيراني بعد محاكمات صورية، في محاولة منه لتخويف المحتجين ووقف تحركاتهم المستمرة منذ أشهر. وآخر هذه الأحكام ما أصدره قضاء النظام الإيراني في القضية الغامضة والمعروفة باسم بيت أصفهان والحكم على ثلاثة مواطنين. وعُقدت جلسات المحاكمة لهؤلاء المتظاهرين، الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، خلف أبواب مغلقة، ولم يتم نشر أي معلومات عنهم.
وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية في وقت سابق، إعدام علي رضا أكبري، متحدية مناشدات من لندن بعد إصدار حكم بإعدامه بناء على تهم بالتجسس لصالح بريطانيا.
من جهة أخرى، أعلن، سيامك نمازي، المواطن الإيراني – الأمريكي مزدوج الجنسية، المحتجز في سجن إيفين بطهران، إضراباً عن الطعام أمس. وناشد نمازي المسجون في إيران منذ أكثر من سبع سنوات بتهم تجسس ترفضها الولايات المتحدة باعتبارها لا أساس لها، الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادته إلى الوطن. وقال إنه سيبدأ إضراباً عن الطعام لمدة سبعة أيام.