الدولية

قبل أيام من اجتماع الناتو وبعد سلسلة “هفوات”.. استقالة وزيرة الدفاع الألمانية

البلاد- متابعات

قبل أيام من انعقاد مؤتمر للناتو حول أوكرانيا في ألمانيا، قدمت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، استقالتها من منصبها اليوم الإثنين، عقب سلسلة هفوات، أرخت بظلال الشك على قدرتها في أداء مهامها المتمثلة بتعزيز القوات المسلحة على وقع الحرب في أوكرانيا.

وقالت لامبرخت في بيان: “اليوم طلبت من المستشار إعفائي من منصب وزيرة الدفاع الفدرالية” وألقت باللوم على “تركيز وسائل الإعلام على شخصي” في الحؤول دون تمكنها من اتخاذ “قرارات متعلقة بالسياسات الأمنية بما في ذلك مصلحة مواطني ألمانيا”.

ومساء الجمعة الماضية أورد عدد من وسائل الإعلام المحلية بينها صحيفتا بيلد وزود دويتشه تسايتونغ ومجلة “دير شبيغل” عن أوساط الوزيرة  كريستينا لامبريشت، أنها قررت الاستقالة وأنها أبلغت المستشار أولاف شولتس بقرارها، كما أن عملية البحث لخليف أو خليفة لها جارية.

ورحيل الوزيرة في هذا التوقيت قد يؤدي إلى تعقيد قرارات محورية بشأن تسليح أوكرانيا، خاصة بالتزامن مع اجتماع  لكبار مسؤولي الدفاع من حلف شمال الأطلسي (الناتو) في القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين بألمانيا والمزمع عقده في 20 يناير الجاري.

واعتبر المراقبون أن استقالة لامبريشت نتاج طبيعي لما عانته الأخيرة منذ تسلمها الحقيبة الوزارية قبل 13 شهراً، في ظل سلسلة خلافات ومشاكل في التواصل، أفضت إلى ما وصفها معارضوها “سلسلة من الأخطاء الفادحة  وعجزها عن فرض سلطتها”.

واهتزت صورة لامبريشت بشكل أكبر بسبب مقطع فيديو بمناسبة الأعياد قالت فيه إنها ممتنة لكل “اللقاءات” التي سمح لها النزاع في أوكرانيا بإجرائها. وفي الربيع واجهت مشاكل أيضا  بعد استخدام ابنها مروحية للقوات المسلحة من أجل قضاء عطلة في جزيرة سيلت الألمانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *