الرياضة

مجرد رأي..الأهلي.. هبط ليبقى!!

الأهلي

‏هذا ليس عنواناً من صنع الصحيفة، وإنما لسان حال جمهور الأهلي الذي يشاهد فريقه يتعثر مباراة تلو الأخرى في دوري الدرجة الأولى، ‏وكأنه يتعمد تجنب الصدارة، أو الرغبة الجادة في الصعود. ‏ليس كافياً الصدمة الكبيرة التي تلقاها جمهور الأهلي عند هبوط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، ‏فقد تقبل جمهور الأهلي الواقع المرير ‏بعد فترة طويلة، وأن قلعة الكؤوس التي كانت تنافس في مختلف البطولات، وكان الأهلي العريق أول فريق سعودي يمثل السعودية في بطولة آسيا للأندية، بات يلعب فعلياً في دوري يلو. ‏لعلها كبوة جواد، ولعل القدر شاء أن يهبط الأهلي ليصحح وضعه؛ ليعود أقوى من أي وقت مضى.

‏إلا أن المتابع لحال الأهلي في منافسات دوري الدرجة الأولى تعتريه الدهشة والحيرة، فهو اليوم يصارع ويجاهد ليحصل على التعادل من فرق تصنف أنها أضعف منه بمراحل، ‏ولا تمتلك حتى 5% من إنجازات النادي الأهلي ولا إمكاناته. جمهور الأهلي الذي يتوقع الهزيمة عند اللقاء، يتنفس الصعداء عند التعادل، ‏ولسان حاله يقول: النقطة أفضل من لا شيء. ‏بات جمهور الأهلي فاقداً للأمل أن يعود فريقه لدوري روشن للمحترفين، والمنافسة على البطولات إذا استمر الحال على ما هو عليه.
جمهور الأهلي فقد الأمل في ناديه، وأصبح هذا واضحاً في عدد الجماهير الحاضرة لمباريات الفريق. غياب الجمهور هو أفضل تعبير على عدم الرضا على حال الأهلي. اللاعبون بلا روح، والتخبط سيد الموقف، والنادي بلا أي توجه أو بوصلة قد تصل بالكيان لبر الأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *