متابعات

تحسين وتجويد وتطوير مخرجات التعليم

يرى عضو هيئة التدريب في كلية مكة للتقنية الدكتور عصام الرحالي، أن الذكاء الصناعي يعمل على ترتيب المهام البشرية اليومية والحياتية العادية من خلال أتمتة ومحاكاة المهام الرتيبة التقليدية عن طريق برامج إلكترونية.
وبين أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع عملية تطوير الحياة اليومية في جميع مجالات الحياة، وذلك لتعزيز الإنتاجية وزيادة ساعات العمل وزيادة الإنتاجية، مما يعكس سرعة وتسارع الوقت في الحياة مثل: “التدريب والتعليم الذاتي، والتدريب والتعليم عن بعد، وتنوع قاعدة ومجالات التعليم والتدريب حسب الحاجة التي تحاكي الطبيعة البشرية بشكل حديث ومتنوع في الحلول والإنتاجية”.

وأضاف: “أدوات الذكاء الاصطناعي مكنت الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على الاستقلالية والإنتاجية، حيث صنّع مهندسون ومبرمجون تطبيقاً يساعد المكفوفين على قراءة النص بصوت عالٍ والتعرف على الأشخاص وعواطفهم، إضافة إلى وصف المشاهد اليومية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في تحسين وجودة وتطوير مدخلات ومخرجات التعليم كأسلوب وأدوات ومعايير وأهداف”.

واعتبر الدكتور عصام الرحالي، أن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب يتجسد في نماذج متعددة، منها: جعل البشرية والأفراد أكثر موائمة كعاملين ومواطنين مسؤولين في عالم تشكله أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتوفير الذكاء الاصطناعي إمكانات كبيرة لتحسين وتطوير التعليم والتدريب على نحو دائم ومستمر، وإعادة التفكير وإجراءات ومعايير التعليم والتدريب بشكل متسارع مع التطوير، والانفجار الفكري البشري واستخدام الإلكترونيات والآلات الحديثة، والتحول من الكتب المدرسية إلى المنصات عبر الإنترنت إلى المحاضرات عن بُعد، ومن خلال شبكات الحاسوب والأجهزة الأخرى.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة أعضاء هيئات التعليم والتدريب والطلاب والمدربين والمتدربين على تحسين وأتمتة مهام التعلم والتدريس، ومع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن مساهمته في عملية التعليم والتدريب سوف تتزايد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *