واشنطن ــ وكالات
اعترف موظف إيطالي سابق في مقر دار النشر الأميركية “سايمن آند شوستر” في لندن أمام القضاء الفيدرالي في نيويورك، أمس بسرقة أكثر من ألف مخطوطة لكتاب مشهورين بفضل نظام مبتكر لانتحال الهوية. وأوقفت الشرطة الفدرالية الأميركية فيليبو برنارديني مؤخراً في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، ووجهت إليه تهمة الاحتيال الإلكتروني، وانتحال هوية عدد من الشخصيات في مجال النشر.
وهدف برنارديني من ذلك إلى الحصول ما بين صيف 2016م ويناير الماضي، على أكثر من ألف مخطوطة لروايات وأعمال أدبية أخرى لمؤلفين مرموقين قبل نشرها.
وأوضح المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن داميان ويليامس في بيان أعلن فيه إقرار المتهم بالذنب أن “فيليبو برنارديني استغل معارفه في مجال النشر لإنشاء نظام لسرقة لأعمال المؤلفين القيّمة، متسبباً بضرر” لهذا القطاع. ويتوقع أن يصدر في الخامس من أبريل المقبل الحكم على الشاب الإيطالي الذي قد تصل عقوبته إلى السجن 20 عاماً، وقد سبق له أن دفع تعويضات بقيمة 88 ألف دولار من ضمن إجراءات الإقرار بالذنب هذه، مما يجنّبه محاكمة جنائية.
