بحلول بداية 2023 يركز المجتمع العلمي على فهم تأثير كورونا على صحتنا الجسدية والعقلية ووظائف الدماغ.
وفي المرحلة المبكرة من الجائحة، درس العلماء تأثير الإغلاق على أنماط النوم.
وكانت النتيجة الرئيسية أننا نمنا أكثر في العزلة، لكن نوعية نومنا كانت أسوأ.
والآن بدأت موجة ثانية من البيانات تشرح كيف أن الإصابة بفيروس كورونا تؤثر على نومنا بل وتتدخل في أحلامنا.
ويقدر أحدث تحليل تلوي (تحليل إحصائي)، وهو مراجعة لجميع المؤلفات العلمية المتاحة حاليا.
وأكد أن 52% من المصابين بـ”كوفيد-19″ يعانون من اضطرابات النوم أثناء الإصابة.
وأكثر أنواع اضطرابات النوم شيوعا، التي تم الإبلاغ عنها، هي الأرق.
وعادة ما يجد المصابون بالأرق صعوبة في النوم أو البقاء نائمين، وغالبا ما يستيقظون مبكرا في الصباح.
ومن المثير للقلق أن مشاكل النوم تستمر أحيانا حتى بعد الشفاء من العدوى.
ووجدت دراسة في الصين أن 26% من الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بفيروس كورونا، ظهرت عليهم أعراض الأرق بعد أسبوعين من الخروج.
وأظهرت دراسة أمريكية أن الذين أصيبوا بـ “كوفيد-19” كانوا أكثر عرضة من الذين لم يصابوا أبدا بالعدوى بمشاكل النوم.
حتى بعد شهر من اختبار كوفيد الإيجابي.