متابعات

إلى كل غواصي العالم: إحذروا تلف الرئة وتسمم النيتروجين

البلاد – متابعات

رغم الإقبال المتزايد على رياضة الغوص وفوائد تلك الرياضة، إلا أن هناك كثيراً من المخاطر التي تواجه ذلك النوع من الرياضة، تماماً مثل أي رياضة أو أي نشاط جسدي، لذلك يجب لكل غواص أن يعرفها حتى يتجنبها إذا دعت الحاجة، وأن يعرف كيف يتصرف بالطريقة الصحيحة في حال وقوع هذه المخاطر. ويتعرض الغواص تحت الماء إلى نوعين من المخاطر: الأولى مخاطر جسدية، أما الثانية هي مخاطر الغوص الخارجية.

 

 

ويشير المختصون إلى أن هناك أضراراً جسدية كثيرة تتعرض لها أنسجة الجسم نتيجة للغوص، وهي ناتجة عن اختلاف الضغط بين مساحة الغاز التي هي في اتصال مع الجسم، ويحدث هذا عادة عند تعرض جسم الغواص إلى تغيير كبير في الضغط المحيط عندما يصعد الغواص، أو يغوص لأعماق كبيرة. ويرجع التلف الأولي للجسم عند الغوص لأعماق كبيرة عادة إلى الإفراط في تمدد الأنسجة.

ربما تتأثر الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى من رياضة الغوص، وربما تحدث إصابات مفرطة في الرئة، وقد يسبب الضغط الزائد اضطرابات هائلة في الجهاز الدوري.

كما يرى المختصون أن هناك مشكلات أخرى قد تنجم عن إطالة مدة الغوص، ومع طول فترة الغوص يزداد امتصاص الغازات الخاملة الأيضية كدالة للوقت والضغط، وقد ينتج عن ذلك آثار غير مرغوبة نتيجة لوجودهما في الأنسجة في الحالة الذائبة، مثل تسمم النيتروجين والمتلازمة العصبية ذات الضغط العالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *