بريدة – البلاد
يقدم معرض القصيم للكتاب على مدى 10 أيام رحلة معرفية متكاملة من خلال برنامج ثقافي، يتضمن العديد من الجلسات والندوات الثقافية وعروضاً للأطفال في المسرح الروماني، وفعاليات وأنشطة تمثِّل عدداً من القطاعات الثقافية والفنية المختلفة؛ إضافةً إلى تعميد معرض القصيم للكتاب البيع عبر نقاط البيع فقط، والعمل على آلية بيع وتداول حقوق الملكية الفكرية، وتحديات النشر وسبل الاستفادة من الثورة الرقمية وتقديم أفضل الممارسات الدولية في تسويق الكتب وطباعتها ونشرها وترجمتها.
وشهد اليوم الأول للمعرض في نسخته الرابعة حضوراً مميزاً من الزائرين والمهتمين بقراءة واقتناء الكتب والفعاليات المصاحبة للمعرض، مستمتعين بالمحتوى الثقافي المتنوع، الذي تشهده أجنحة المشاركين.
وعبَّر عددٌ من رواد المعرض عن إعجابهم بثراء برنامجه اليوم الأول وتنوع الفعاليات، وما صاحب ذلك من حسن التنظيم وسهولة الإجراءات، حيث يقام المعرض على مركز الملك خالد الحضاري ببريدة، ليكون أكبر معارض الكتاب في المنطقة.
من جانبه، أوضحَ مستشارُ سموِّ أميرِ القصيم الدكتور خليفة المسعود، أن المعرض أصبح ملتقى للمثقفين والمثقفات، لما فيه من تنوع في نوعية الكتاب وتعدد الفئات العمرية المستهدفة، والأساليب الجديدة التي تستخدمها دور النشر المشاركة في أسلوب الطرح والبيع وتعزيز التقنية الحديثة في ذلك، مشيّداً بمستوى الحضور الذي ليس مستغرباً في منطقة عرفت بالأدب والأدباء والثقافة، كما عبَّر الزائر علي ناصر، عن سعادته في العمل بأحد أجنحة المعرض، مثمّناً الخدمات والمرافق المتكاملة للمعرض.
يذكر أن معرض القصيم للكتاب أطلق موقعاً إلكترونياً، يتيح عدداً من الخدمات والتسهيلات، للمشاركين في المعرض من دور النشر والمنظِّمين، من أبرزها التنسيق فيما بينهم، والتسهيلات في استخراج البطاقات، وكذلك تقويم يستعرض الفعاليات وغيرها من المزايا والخدمات.