متابعات

آل حمدان: تحويل رواية «أبابيل» للسينما بشرط وجود المنتج

البلاد – ياسر خليل

أكد الكاتب والروائي أحمد آل حمدان أنه لا بد لتحويل روايته (أبابيل) إلى فيلم سينمائي من توافر شرطين يرى أنهما ضروريان للإقدام على هذه الخطوة، مبينًا أنه ينوي أن تكون روايته القادمة في مجال الخيال العلمي، ومضيفًا أنه ليست لديه رواية هي الأحب إلى نفسه، بل كل رواية حبيبة حتى تصبح منشورة.

جاء ذلك في الندوة التي أطل فيها الكاتب أحمد آل حمدان على محبيه ومعجبيه، في أول أيام مؤتمر الخيال العلمي، الذي يعقد بالتزامن مع معرض جدة للكتاب، المقام في مركز “سوبر دوم”، في حوار ودي وشيّق، قدمه ناقد الأفلام عبدالعزيز قاري. وذكر آل حمدان، أن الكتابة ليست قرارًا بل اختياراً، مبيّنًا أنها طوق نجاة لصاحبها، فهي تخرج الكلام الذي يغص به قلب الكاتب، مؤكدًا على أن الكاتب عليه أن يهتم بما يكتب وليس بالشهرة والمال.

وتطرق آل حمدان، إلى بداياته في الكتابة، حيث ذكر أنه كان الابن الأصغر لعائلته، وكان بينه وبينهم بضع سنين، مما جعل التفاهم بينهم صعبًا، وقال إنه لجأ للكتابة حتى يجد له أصدقاء يصل من خلالهم إلى المجتمع، مفضّلاً أن يكون ذلك عبر الورق والكتابة. وقال آل حمدان إنه اكتشف موهبته في الكتابة بعد أن كان يعمل في محل هدايا، حيث كان يطلب منه العملاء أن يكتب لهم الإهداءات، ثم يرجعون له ليقدموا له الهدايا لكتابته كلامًا أثّر فيهم، حيث شكّلت هذه انطلاقته الأولى في الكتابة. وأوضح، أنه لا توجد هنالك خلطة سحرية للاستمرار في الكتابة، حيث كل ما عليك فعله هو الاستمرار في الكتابة لتعيش وتستمر، منوّهًا بضرورة الأخذ بالملاحظات والنقد في عين الاعتبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *