“الفيبروميالجيا” مرض يصيب جميع انحاء الجسم بالألم !

تعد الفيبروميالجيا  ألم في مختلف عضلات الجسم والأوتار والأربطة وهي مشكلة مزمنة ولكنها لا تصيب المفاصل. ويطلق على الألم العضلي الليفي مصطلح متلازمة الألياف العضلية المزمنة،و تتسبب متلازمة الألياف العضلية المزمنة بحدوث آلام عضلية مزمنة منتشرة في عدة أماكن من الجسم وتؤدي إلى اضطراب في النوم وشعور عام بالإرهاق، والصداع، وتيبس الجسم في الصباح، وانتشار الخدران في عدة مناطق من الجسم، كما تعتبر الفيبروميالجيا أكثر شيوعا بين النساء عن الرجال.

الأسباب

لا تزال أسباب الفيبروميالجيا غير واضحة ومحددة، إلا أن هناك بعض الفرضيات عن سبب الألم العضلي الليفي تقول أنه ناجم عن وجود مشكلة في عملية معالجة الألم في الدماغ، حيث قد تكون هناك حساسية متزايدة تجاه الألم، لكن هناك عدة عوامل تؤدي للإصابة بها وهي:

الضغط العاطفي والجسدي.
التعرض للإصابات بشكل متكرر.
عوامل وراثية.
الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.
القيام بعمليات جراحية.
الولادة.
السمنة.
الإصابة بالعدوى الفيروسية.

الأعراض

اضطرابات التنفس.
اضطراب المثانة.
الغثيان.
متلازمة الساق القلقة.
زيادة الوزن.
آلام الدورة الشهرية.
متلازمة الإعياء المزمن وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

العلاج

لا يوجد علاج معروف للفيبروميالجيا. ولكن يمكن طمأنة المرضى أن هذه الحالة، بالرغم من أنها مؤلمة،  ولكنها لا تسبب ضرر بالأنسجة، وأنه يمكن أن يسيطر عليها بنجاح في كثير من الحالات.

وتشمل الخيارات المتاحة لعلاج آلام العضلات الليفية:

• أدوية للتقليل من الألم وتحسين الأعراض

• برامج التمارين التي تمدد العضلات وتقوم بتحسين القلب والأوعية الدموية

• تقنيات الاسترخاء لتخفيف توتر العضلات

• البرامج التعليمية لمساعدتك على فهم وإدارة الألم.

التعايش مع مرض الفيبروميالجيا

إن الآلام الشديدة التي يعاني منها المصاب بالألم العضلي الليفي من الممكن أن تؤثر على حالته النفسية وأدائه في العمل، مما يؤدي إلى سوء فهمه لذلك يجب على المصاب شرح حالته ومضاعفاتها للأهل والاصدقاء وفريق العمل حتى لا يحدث ذلك.

كما يمكن للمصاب الانضمام إلى الجمعيات المنظمة من قبل المصابين بمرض الفيبروميالجيا فكل منهم يتحدث عن حالته وبذلك يفهم المصاب ما مر به.