اجتماعية مقالات الكتاب

مشروع وقف النخيل لرعاية الأيتام

النخلة شجرة مباركة، ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة المطهرة، لما يتميز به منتوجها من قيمة غذائية عالية الجودة، وقد اهتمت بزراعتها العديد من دول العالم منذ العصور الأولى وحتى الآن؟ كونها من المصادر الغذائية والهامة في حياة الإنسان؟
وتعتبر المملكة العربية السعودية في طليعة الدول في زراعة النخيل وإنتاج التمور وتصديرها لمعظم دول العالم، وظل وما يزال اهتمامها بزراعة هذه الشجرة المباركة والإكثار منها وتنويعها منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناؤه الملوك البررة حتى الآن؟.

ومما يؤكد اهتمام الدولة – أيدها الله – بهذه الشجرة المباركة والإكثار من زراعتها وتشجيع ودعم المهتمين بشؤون زراعتها على مستوى مدن المملكة الشاسعة الواسعة، التقرير الإخباري الذي بثته وكالة الأنباء السعودية عبر الصحف المحلية قبل أيام من (قيام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية بتفقد مشروع وقف النخيل لرعاية الأيتام، واطلاعه على إحدى مزارع الوقف بمحافظة خيبر التي تأتي واحدة من مشاريع الجمعية الاستثمارية التابعة للوقف والتي تنفذها في (9) مواقع مختلفة على مسافة تزيد عن (11) مليون متر مربع غُرست فيه أكثر من (160) ألف نخلة حتى الآن).

وقد بيّن الأمين العام لجمعية تكافل الخيرية د. عبدالمحسن الحربي، مستهدفات مشروع الوقف والمتمثلة في الآتي:
تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية وتعظيم الأثر الإيجابي لصالح الأيتام.
توسيع نطاق الإيرادات السنوية المتنامية التي تحققها مزارع وقف النخيل على مستوى المنطقة.
الاستفادة من الطرق الحديثة للزراعة واستخدام التقنية في ري أشجار وقف نخيل الأيتام ورعايتها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
إيجاد منتجات بجودة عالية بقطاع التمور.

الاستفادة من الخبرات وتنويع التمر المعروفة بالمدينة المنورة.
المشاركة في الأجر من خلال زراعة النخلة باسم المتبرع.
خاتمة: يعتبر مشروع وقف النخيل لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة أحد نشاطات جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام من المشاريع الخيرية الهادفة والبناءة لما فيه صالح الأيتام من جهة ودعم وتشجيع زراعة النخيل كمصدر غذائي لا يستغنى عنه ليس على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى العالم.
نبض الختام: (بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله).
وبالله التوفيق،،

Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *