المحليات

رئيس جامعة الملك فيصل يسلط الضوء على دور التكنولوجيا في بناء مستقبل نظيف ومستدام

البلاد : متابعات

سّلط معالي الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، رئيس جامعة الملك فيصل، خلال كلمته كضيف شرف، في المؤتمر السنوي للابتكار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، على دور التكنولوجيا في بناء مستقبل نظيف ومستدام، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تضع محور الاستدامة في مقدمة أولوياتها.

وأوضح “العوهلي” أن التكنولوجيا تؤدي دوراً أساسياً في بناء المستقبل النظيف والمستدام، حيث تسهم تقنية المعلومات والاتصالات في تحقيق الاستدامة من خلال التقنيات النظيفة، وتدوير النفايات الإلكترونية والتغلب على التحديات البيئية، وتنمية رأس المال البشري، وأنظمة الرعاية الصحية الإلكترونية والتعليم الإلكتروني.

وركزت النسخة الثانية لمؤتمر هواوي السنوي للابتكار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والذي اقيم بالشراكة مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، على هامش معرض “جيتكس العالمي” 2022، على رؤية السعودية 2030 على تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي تتماشى مع شعار المؤتمر “تعزيز الابتكار من أجل بناء مستقبل رقمي مستدام”.

ومن جانبه، ألقى سعادة المهندس محمد بن عمر، الأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، كلمة أكد فيها على دور التعاون بين الأطراف الفاعلة في المنطقة والشركاء العالميين على طريق بناء نظام إيكولوجي متكامل لتقنية المعلومات والاتصالات من أجل تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية رقمية مستدامة.

وفي السياق ذاته، قال ستيفن يي، رئيس هواوي في الشرق الأوسط وأفريقيا، في كلنته “نتطلع لمضاعفة جهود العمل في المنطقة لتعزيز مسارات بناء النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات وتحقيق التحول الرقمي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

وناقش مؤتمر هواوي للابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا لهذا العام عدة مواضيع، مثل: تعزيز تقنية المعلومات والاتصالات النظيفة من أجل بناء مستقبل مستدام وتطوير منظومة إعداد المواهب التقنية وتمكين المرأة في القطاع التقني في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وشارك في الحدث مسؤولين حكوميين من مختلف القطاعات في المنطقة، وخبراء ومحللو القطاع التقني وشركاء النظام الإيكولوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وممثلين عن منظمات المعايير الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *