رياضة مقالات الكتاب

نعم للرياضة النسائية

نعم.. الرياضة يحتاجها الصغير قبل الكبير، وحقيقة ما نشاهده من تكامل في الجهود وتطور في كل المجالات في المملكة، وما يتضمنه هذا التكامل من فعاليات وحراك، وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضارياً وتنموياً، وأحداث كبيرة تجعلنا نقف معها احتراما.. أسعدنا انطلاق أول دوري نسائي لكرة القدم في المملكة.
من وجهة نظري نحن بحاجة للرياضة وخاصة فتياتنا وحاجتهن للحركة. والمتأمل للوضع الرياضي يرى أن جميع الأنشطة الرياضية في السعودية ارتبطت بوزارة الرياضة، وتعود بدايات الرياضة في المملكة إلى ما قبل 66 عامًا، لتشهد بعدها تحولات كبرى سواءً على المستوى الإداري المؤسساتي أو النقلة النوعية في الجهات ذات العلاقة بها من بنى تحتية وكوادر بشرية مدربة، لتصل إلى تمثيل المملكة في المنافسات الخليجية، والعربية، والآسيوية، والدولية. حقيقة جهود جبارة في سبيل تطوير الرياضة، وبالتأكيد تقف خلفها قيادة تتابع وتوجه حتى وصلت رياضتنا إلى هذا التطور.

حيث أعلن اتحاد كرة القدم، عن إطلاق النسخة الأولى من الدوري السعودي الممتاز للسيدات بمشاركة 8 فرق” النصر والهلال واليمامة ونسور جدة وشعلة الشرقية والعاصفة وسما ومراس”، بإجمالي 56 مباراة.
وستتمكن اللاعبات، وهذا ما نتوقعه، من تطوير مستواهن الفني واللياقي والقدرة على اللعب، ما سينعكس إيجابياً على المنتخب الوطني للسيدات في المنافسات المقبلة.
وبهذا تحتاج النساء والفتيات في هذا المجال للدعم والتحفيز والتشجيع حتى نصل إلى تحقيق أهدافنا.
وهنا ننادي أيضا وزارة التعليم بالتحفيز على رياضة الطالبات ووضع متابعة وكادر متميز لكي يساعد الطالبات لممارسة الرياضة وتشجيعهن.

حقيقة إن الرياضة النسائية ولدت في عهد الملك سلمان، حفظه الله، حيث كانت الانطلاقة الفعلية بقرار مهم وتاريخي من هيئة الرياضة في عام 2018م وذلك بالسماح للعائلات بحضور المناسبات الرياضية.
وما نراه الآن هو دعم من قيادتنا ومن وزارة الرياضة، وخاصة من سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
فالأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل وهو ما ينتهجه سمو وزير الرياضة.. ناهيك عن أخلاقه وتعامله الراقي. والتوجيه والتحفيز وهو ما أوصل الرياضة إلى هذه المكانة. ونود أن يكون للإعلاميات في مجال الرياضة متسع كبير ودعم كاف لهن.
وللحديث بقية..
‏Gadir2244@gmail.com
‏@Ghadeer020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *