رياضة مقالات الكتاب

تعصبوا باحترام

الآراء الرياضية في دورينا أصبحت أكثر تعصبًا من ذي قبل. هناك آراء مقبولة ويؤخذ بها وترفع من مكانة صاحبها، وهناك آراء غير مقبولة ولا يُعتد بها وتقلل من قيمة صاحبها إن كان لرأيه قيمة من الأساس.

فما نراه حاليًا من بعض الإعلاميين وهوامير تويتر من طرح،سواءً في التغريدات أو المساحات أقل مايُقال عنها أنها قلة ذوق وقلة احترام للمتابع.

فهناك من يزيف الحقائق ويتعمد ذلك؛ لكي يتم تمجيده من قبل جماهير ناديه وبعض جماهير الأندية الأخرى التي يطبل لها سابقًا وحاليًا، وهم في حقيقة الأمر يعرفون توجهاته.

وآخر يستميت في قلب الحقائق لينال منهم حبًا ومكانة بينهم لكيلا يتم إهماله وتسفيهه وطرده من اجتماعاتهم وجلساتهم !
أن تتعصب لناديك فهذا أمر وارد وقد يراه البعض بأنه واجب عليك تجاه ناديك، ولكن دون الإساءة والتقليل من الآخرين، فليس من فروسية المنافسة كثرة الشتائم والاتهامات والتشكيك، فما نشاهده حاليًا تجاوز فيه البعض حدود الأدب.
رسائل الاعتذارات في تويتر أمر إيجابي إذا صدرت من قبل المسيء وقالها نادمًا متأسفًا وليس مجبرًا بحكم قضائي، فهنا ينطبق عليه المثل الشعبي ” مكره أخاك لا بطل”

ومع كل ذلك إن أحسن أو أساء فلنفسه، فرأيه لن يُغير من الأمر شيئا.
ولكن غير المقبول تمامًا عندما يكون هناك أشخاص مسؤولون في أي من اللجان في الاتحاد السعودي ومع ذلك تجد لهم آراء لا تليق بهم ولا بالاماكن التي يشغلونها، حتى باتت قراراتهم التي تتخذ محل شك دائمًا، فوجودهم في هذا المنصب ” لا يقدم جديداً وربما يضر أكثر مما ينفع ..
أخيرًا ما تكتبه من آراء تجاه ناديك أو تجاه الأندية الأخرى يجب أن تكون صادقًا فيه، وإلا سوف تكون ” بلا مبدأ”!
‏@saleh_B_almalki

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *