المحليات

تعاون مع “الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة”.. محمية الملك سلمان ..وجهة متميزة للسياحة البيئية

الرياض- البلاد

وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة؛ وذلك على هامش الندوة التي أقامتها الهيئة في الرياض بعنوان “المحميات الطبيعية، أسس ومعايير دولية”، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة.

ومثل الهيئة في توقيع الاتفاقية رئيسها التنفيذي عبدالله بن أحمد العامر, ومن جانب الاتحاد, رئيس مكتب غرب أسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور هاني الشاعر.

وتهدف المذكرة تعزيز تطبيق أفضل أساليب الإدارة للمحميات الطبيعية وتمكينها من تحقيق رؤيتها وحماية موائلها الطبيعية وتنميتها وإرساء المحمية كوجهة متميزة للسياحة البيئية. كما تتضمن المذكرة تقديم الاستشارات الفنية لأفضل الممارسات الدولية لإدارة المحمية بطريقة مستدامة وفعالة، وتشتمل تطوير مبادرات التعليم وبناء القدرات بشأن حفظ الموارد الطبيعية وإدارتها المستدامة، إلى جانب دعوات المشاركة في المعارض والمؤتمرات ذات العمل المشترك وبناء القدرات في مجالات البيئة والبحث والتدريب، بالإضافة إلى تنظيم واستضافة اجتماعات مشتركة للخبراء الدوليين، وأعضاء لجنة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومشاركة المعارف والتقنيات المبتكرة لإدارة المحمية بكل فعالية وكفاءة وغيرها من نطاقات العمل, كما تعزز التكامل مع محيطها وتحفظ الموروث الطبيعي والثقافي، وتسهم بالتنمية الاجتماعية، والاقتصادية المستدامة والتي تعزز من حماية الموارد الطبيعية التي تصبو لتحقيق أهداف الحماية وتعزيز الموارد الاقتصادية، تماشياً مع أهداف “رؤية المملكة 2030”.


يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعد رابع أكبر محمية برية بالعالم والأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع، حيث تمتد المحمية بين أربع مناطق إدارية وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونسكو والمتمثلة في منطقة جبة حيث تعود لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *