الرياض : البلاد
يشارك مجلس الضمان الصحي في ملتقى الصحة العالمي 2022م، الذي يُنظم خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويهدف المجلس من خلال مشاركته في الملتقى إلى عرض إنجازاته ومبادراته وبرامجه التي يقدمها ضمن إطار إستراتيجيته الهادفة إلى أن يكون جهة تنظيمية رائدة عالميًا تسعى إلى تمكين المستفيدين من الحصول على حقوقهم من الرعاية والحماية الكاملتين بأعلى درجات الجودة والكفاءة.
ويسجل مجلس الضمان الصحي حضوره في الملتقى عبر عدة زوايا، من أهمها الجناح الخاص المتضمن معرضًا يسلط الضوء على أبرز جهوده المنبثقة من إستراتيجيته لتمكين قطاع التأمين الصحي، ودور محاور الإستراتيجية في إيجاد حلول متكاملة لمواجهة التحديات العصرية.
ويتيح جناح المجلس في ملتقى الصحة العالمي لزواره فرصة الاطلاع على الحلول الرقمية والابتكارات التقنية الإسهام في تسهيل التعاملات التأمينية الصحية، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة في تجربة العميل وكيفية العمل على تحسينها بشكل دائم، وإعطاء صورة شاملة عن الاعتماد والتأهيل والخطوات المتبعة لاستيفاء المتطلبات.
ويستعرض المجلس في جناحه أبرز المؤشرات الخاصة بالالتزام وغيرها من المعايير المطبقة في قطاع التأمين الصحي من أجل الوصول إلى أفضل الخدمات ذات الجودة والكفاءة العالية، إلى جانب استعراض كافة الخدمات المقدمة من المجلس والإجابة عن الاستفسارات الخاصة بها.
ويتخلل الملتقى مشاركة للأمين العام لمجلس الضمان الصحي الدكتور شباب الغامدي في مؤتمر جودة الرعاية الصحية للحديث عن اقتصاديات التأمين الصحي وأبرز التحديات في القطاع ودور المجلس في حوكمة وتنظيم قطاع التأمين الصحي، بالإضافة إلى جلسة حوارية وسط حضور خبراء ومتخصصين في أحد أكبر التجمعات الصحية المتخصصة المتوقع أن تشهد توافد أكثر من 10000 زائر وتنظيم 5 مؤتمرات لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
وأكد المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي المدير التنفيذي للتمكين والإشراف الدكتور ناصر الجهني حرص المجلس على المشاركة في الملتقى عطفًا على دوره في العمل على تمكين المستفيدين والسعى إلى تعزيز قطاع التأمين الصحي من خلال الابتكار واستخدام التقنية والحلول الرقمية لرفع درجة الجودة والكفاءة ، مبيناً أن المشاركة ستشهد عرض منجزات المجلس التي حققها وفق إستراتيجيته الهادفة إلى صناعة قطاع ممكن تحكمه الجودة العالية وذلك إيماناً بأهمية تبادل الخبرات عبر التجارب الناجحة.