الرياضة

المشرفة على منتخب ألعاب القوى النسائي.. هديل المالكي لـ البلاد: «أم الألعاب» تجذب السيدات.. ونسعى لتطوير اللعبة

حاورها- د. حاتم العطرجي

حاصلة علي العديد من الدورات التطويرية داخلياً وخارجياً حيث تعد من الكفاءات النسائية التي يشار اليها بالبنان في هذا المجال تدرجت من مدربة رفع أثقال إلى مدربة للمنتخب السعودي لألعاب القوى للسيدات ثم وصلت لتكون مشرفة عامة على منتخبنا الوطني للسيدات لألعاب القوى، إنها هديل المالكي التي استضفناها في هذا اللقاء لتسليط الضوء على رياضة ألعاب القوى النسائية .

• في البداية من هي هديل المالكي ؟
– مدربة فتنس ورفع أثقال، ومدربة المنتخب السعودي لألعاب القوى 2020/2019، ثم توليت الإشراف العام على منتخب السيدات في ألعاب القوى.
• أين ومتى بدأت التدريب.. وما هي مؤهلاتك في هذا المجال؟
– لدى العديد من الدورات في أكثر من مجال رياضي من دول عربية حيث حصلت على بكالوريوس في التغذية، ودورة مدربي اللياقة البدنية (كروس فيت) في مركز إعداد القادة بالإمارات، ودورة اللياقة البدنية وتعزيز الصحة في مركز إعداد القادة بالرياض، ودورة تدريب شخصي كمال أجسام أكاديمية IFBB من اتحاد الإمارات، كما أنني عضو في رابطة الإبداع الخليجي، وعضو في لجنة الاستثمار الرياضي.
• هل كان تدريب منتخب ألعاب القوى للسيدات أول مهمة لك.. أم أن هناك تجارب سابقة لك ؟
– سبق لي العمل في أكثر من ناد نسائي، وقمت بتنظيم العديد من البطولات التنشيطية في أكثر من تخصص رياضي وإعداد بطلات في عدة ألعاب.


• بحكم عملك كمشرف عام على ألعاب القوى للسيدات في المملكة.. حدثينا أكثر عن ذلك وما هي المهام الموكلة لك؟
– في لجنة المنتخبات نعمل كمنظومة واحدة، وأنا جزء منها؛ حيث نتقاسم المهام، ففي اللجنة يوجد نجوم كبار وأبطال عالم في اللعبة، وكان لهم النصيب الأكبر في توجيهي، وتقسيم هذه المهام بحكم خبرتهم وأسبقيتهم، فعملنا بروح الفريق الواحد، وساهمنا بالفعل في تنظيم المسابقات المحلية؛ للكشف عن المواهب واستقطابهم، وتوفير بيئة تمرين مناسبة للسيدات خلال المعسكرات، قبل بدء المشاركات الخارجية، وأثناء مشاركتهم خارج المملكة.
• ماهي خططكم المستقبلية لألعاب القوى للعنصر النسائي؟
– توجهنا بشكل كبير للأندية والأكاديميات للبحث عن الكوادر الأقوى والأفضل ووضع معايير لاختيار اللاعبات، للمشاركة وتحقيق مستويات تليق بمنتخب المملكة لألعاب القوى.

• كيف ترين الدعم المقدم لألعاب القوى النسائية؟
– خلال رئاسة د. حبيب، تم تخصيص ميزانية للسيدات ومشاركاتهن، فكانت مشاركات السيدات ثابتة في كل البطولات” العربية والخليجية والعالمية” وهذا بفضل الله، ثم دعمهم المتواصل.
• كيف ترين إقبال السيدات على ممارسة ألعاب القوى؟
– الإقبال في تزايد، والألعاب الفردية دائما ما تلقى كثيرًا من الاهتمام؛ وذلك لزيادة الوعي والرغبة لدى السيدات للمشاركة وتمثيل المنتخب السعودي لألعاب القوى.
• ما هو تقييمك لواقع لألعاب القوى النسائية حاليًا؟
– أراها بداية جيدة؛ كون عنصر السيدات كان ثابتا في كل البطولات، خاصة آخر موسمين بمختلف المسميات والفئات( فريق أول وشباب وناشئات).


• ماذا عن البطولات القادمة للسيدات؟
– إن شاء الله، مع دعم الأندية وبدء العمل بشكل أكثر جدية، ستكون مشاركات السيدات أفضل وأقوى.
• هل أماكن التدريب النسائية لألعاب القوى في الأندية مناسبة؟ وهل هنالك خطة لتطويرها؟
– بالنسبة للأندية، الموضوع في بدايته، لكن الكل يسعى لترغيب السيدات وتسجيلهن ودعمهن على المستوى الفني والمادي.
• كيف يتم تطوير” أم الألعاب” خاصة للسيدات بحكم قلة المحترفات في اللعبة؟
– بتعاون الجميع” مسؤولين وأندية ومدربات ومدربين ومعاهد” سنصل لهدفنا في رفع مستوى اللاعبة السعودية، من حيث طرح الدورات واستقطاب بعض المدربات الأكثر كفاءة والأسبق في اللعبة من الخارج، وتوفير البيئة المناسبة للعمل.

كلمة أخيرة؟
– أشكر كل القائمين على هذه اللعبة والاتحاد على دعمهم المتواصل وثقتهم، وأخص بالشكر الإعلام لتسليطه الضوء على المرأة السعودية في المجال الرياضي، سواء صحف مطبوعة، أو الكترونية أو برامج رياضية، ونطمح للأفضل.. وشكرًا لصحيفة” البلاد” العريقة على هذا الحوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *