الدولية

مجلس القيادة اليمني يعد بحل أزمة تعز

عدن – البلاد

بينما تستمر مماطلة مليشيا الحوثي الانقلابية في فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة منذ أكثر من 7 سنوات، وعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، الشعب اليمني، بحل الأزمة، مشددا على أن فتح طرق تعز وغيرها من المحافظات سيتم عاجلاً أم آجلاً بالسلم أو بإرادة الشعب.

وقال العليمي، إن الميليشيا تصر على إغلاق الطرق كعقاب جماعي، موضحاً أن الهدنة كانت استجابة لنداءات الناس، وتخفيفا من معاناتهم، لافتا إلى أن الحوثيين يعملون على إفشال أي جهود لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، مؤكداً أنها ميليشيا لا تعترف بأي حق من الحقوق الإنسانية. وأعلن أن الجيش اليمني بات أقوى من ذي قبل، مشددا على أن الميليشيا لن تفلح بكسره حتى وإن طوقت مجددا بعض المدن والقرى.
وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها. وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في حينه، إن الهدنة ستمدد لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022، فيما لا تزال ميليشيا الحوثي تماطل في فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة،

وكذلك دفع مرتبات موظفي الدولة من عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية، في وقت تستهدف الميليشيا المدن بالصواريخ الباليستية، إذ استهدفت حفل إيقاد شعلة عيد الثورة اليمنية 26 سبتمبر، الذي أقيم بمديرية ميدي بمحافظة حجة، شمالي غرب البلاد، رغم سريان الهدنة الأممية. وقال محافظ حجة عبدالكريم السنيني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الميليشيا حفلاً سبتمبرياً بصاروخ باليستي، مشيرا إلى استهداف الميليشيات حفلا العام الماضي بصاروخين باليستيين راح ضحيتهما 10 قتلى وأكثر من 15 جريحا أغلبهم من المدنيين، كما أدان محافظ حجة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بشدة هذه الجريمة الإرهابية، واعتبرها إمعاناً من ميليشيا الحوثي في خرق الهدنة الأممية، ونسفا لكل مساعي السلام التي يسعى عبرها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في اليمن، وجريمة مكتملة الأركان تدل على بشاعة الميليشيا ووحشيتها ورغبتها في إيقاع أكبر عدد من الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *