الحياة الجميلة والغالية هى أن تكون مع الله، في كل حياتك قلبك وعقلك وجوارحك .. في عبادتك وصلاتك، وعلمك وعملك، وتعاملك مع نفسك واهلك والأصدقاء والزملاء والناس والمجتمع والوطن .. بأخلاقك الطيبة بالرحمة، بالعطاء، بحب الخير لهم، تكسب قلوب الناس ومحبتهم، قال تعالى: يصف رسوله الكريم {وإنك لعلى خلق عظيم }. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
عندما تمسح على رأس يتيم او تمسك يد رجل مسن تساعده او تزور مريضا، عندما ترى البسمة في ملامحهم تبتسم من داخلك.
والحياه العظيمة أن تبر والديك وتسارع لخدمتهما وتحقق رغباتهما قبل أن يطلبوها منك لترى بريق الفرح في عيونهما وصب الدعوات المباركة لك صباً، وأن تستمر في البر لهما في حياتهما وبعد مماتهما.
الحياه الراقية، أن تسعى لأخيك في حاجة، تفريج كربه، التيسير على معسر، سرور تدخله على مسلم.
الحياه الجميلة هي أن تحيط نفسك بالأشخاص السعداء، الذين يحسنون حالتك المزاجية.
وبإسعاد نفسك، فإنك تشيع جواً من السعادة على من حولك، وعندما تلج الى فراشك لا يكون فى قلبك حقد على أحد.
الحياة الجميلة هى ان تعرف هدفك وتحدده برؤية سليمة ورسالة واضحة.
الحياة الجميلة هي أن تعبر عن الامتنان. حدد كل يوم شيئًا واحدًا على الأقل يمنح حياتك ثراءها. وعندما تجد نفسك تفكر في أمور تشعرك بالنكران، استبدل بها أمورًا تشعرك بالامتنان.
قبل أن تذهب إلى نومك، فكر في نعم الله وأعظمها نعمة الحياة، وعند استيقاظك صباحًا قل « الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور «.
الحياة الجميلة هي أن تجعل رؤية الجانب الإيجابي للأشياء عادةً لك، وتعمل على تطويرها. وألا تصبح مفرطًا في التفاؤل، ففي النهاية لا يمكن أن تخلو الحياة مما يكدر صفوها. وليس من الحكمة محاولة إظهار العكس لكن لا ينبغي أن يطغى الجانب السلبي على نظرتك العامة إلى الحياة. وتذكر دائمًا أن مزاياك تفوق دائمًا عيوبك.
إذا قدرت على هذا الأمر وهذه الخصال الحميدة ستشعر بالسعادة من داخلك، وتعرف انك مبسوط، ويا رب تكون مبسوطاً.