الإقتصاد

“التحلية” تبدأ إنتاج منظومة “الجبيل 2”

الدمام : البلاد

عززت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الإمداد المائي، ببدء إنتاج المياه المحلاة من منظومة الجبيل (المرحلة الثانية)، وهي إحدى مشاريع المؤسسة التنموية الجديدة التي تعمل بتقنية التناضح العكسي الصديقة للبيئة، وتستهدف تلبية الطلب المتزايد على المياه وسد الاحتياج، بطاقة تصميمية تبلغ 400 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً.

واطلع معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، على سير الأعمال في المنظومة التي انطلق إنتاجها في أواخر شهر مايو الماضي، وذلك خلال جولته التفقدية لمنظومات ومشاريع المنطقة الشرقية، حيث وقف على الجهود الإنتاجية لتعزيز أمن الإمداد, والتأكد من كفاءة المشاريع ومواءمتها للأهداف والمبادرات الإستراتيجية؛ لزيادة الإنتاج وتمكين التقنيات الصديقة للبيئة والذكاء الاصطناعي، بأعلى كفاءة وموثوقية، ودعم خطط الحد من الانبعاثات والاستدامة البيئية، ورفع الكفاءة التشغيلية وخفض استهلاك الطاقة، وتطبيق أفضل المعايير العالمية, والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة.

كما زار معاليه مشروع نظام نقل مياه الجبيل – المنطقة الشرقية (المرحلة الثالثة) الذي يبلغ طوله 133 كلم, بسعة نقل 900 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، ويستهدف إمداد محافظات ومراكز (صفوى – رأس تنورة – القطيف – الدمام – الأمانة – الصواري – الخبر).

وتفقد مشروع نظام نقل مياه الخبر – الدمام البالغ طوله 27 كلم، بسعة نقل 600 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً. ويتضمن المشروع 5 خزانات تستهدف خدمة مدينتَيْ الخبر والدمام.

و زار منظومة إنتاج مياه الجبيل (أكبر منظومة تعمل بتقنية التناضح العكسي في العالم) التي تقدر سعتها التصميمية بنحو مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، ومشروع منظومة الخبر التي تنتج 630 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً.

وشدد العبدالكريم في ختام الجولة على رفع كفاءة قطاعات المؤسسة، والعمل على دعم المبادرة الإستراتيجية للحد من الانبعاثات, والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060, حيث يصب ذلك في رفع الكفاءة ودرجة الموثوقية، إلى جنب تحريها لأمثل الحلول البيئية بالتحول لتقنيات نظيفة وابتكار تقنيات تحسِّن الأثر البيئي، وتسهم في الحفاظ على أمن واستدامة إمداد المياه التي تعد أحد أهم مستهدفاتها الأساسية للتطور والتميز، وإيجاد فرص جديدة تدعم أهداف رؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *