الفيتامينات تمثل حائط الصد ضد الأمراض المزمنة لكن نقصها قد يؤدي إلى كارثة.
وحذرت مراجعة علمية لدراسات عدة، من أن نقص فيتامين D يمكن أن يزيد من مخاطر تعرض النساء للإجهاض.
ويكون الجسم فيتامين D من أشعة الشمس المباشرة على الجلد.
بينما يوجد أيضا في عدد قليل من الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض وحبوب الإفطار المدعمة.
ووجدت الدراسة الحديثة أن النساء اللائي يعانين من نقص فيتامين D لديهن احتمال مضاعف لحدوث إجهاض.
ومع ذلك، فإن فرص حدوث ذلك ستظل منخفضة للغاية لأن حالات الإجهاض تؤثر فقط على نحو 15% من حالات الحمل.
لكن الباحثين طالبوا بإجراء مزيد من الدراسات.
لتحديد ما إذا كان تناول مكملات فيتامين D قبل الحمل يمكن أن يجعل الحمل أكثر أمانا.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي يعانين من نقص فيتامين D لديهن فرصة مضاعفة تقريبا للإجهاض.
مقارنة بالنساء اللائي كانت مستوياتهن ضمن النطاق الصحي.
وقالت قائدة الدراسة الدكتورة جينيفر تامبلين: “فيتامين D آمن ومنخفض التكلفة، لذا فإن المكملات هي توصية رائعة”.
وقد يساهم نقص فيتامين D في خطر حدوث الإجهاض لأنه مهم في تكوين مشيمة صحية.
وذلك لتوصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الطفل الذي ينمو.
واستخدمت العديد من الجرعات المختلفة من فيتامين D.
لتحديد ما إذا كانت المكملات الغذائية قبل الحمل تقلل من خطر الإجهاض.
ولذلك، ما يزال مجهولا ما إذا كان علاج نقص فيتامين D قبل الحمل يقي من فقدان الحمل.
لدى النساء الأكثر عرضة للإجهاض.