الرياض – البلاد
أظهرت دراسة حديثة، أن تغير المناخ والاحترار العالمي، ينعكس سلبًا على مدة نوم ملايين من البشر في العالم.
ويتوقع الباحثون، وفقاً للدراسة التي نُشرت في موقع “وان إرث”، أنه بحلول عام 2099، سيفقد كل شخص في العالم 58 ساعة من النوم في السنة، في حال لم تنخفض انبعاثات الوقود الأحفوري. وقد تبدو دقائق النوم الضائعة صغيرة على أساس يومي؛ ولكن على المدى الطويل تؤثر على صحة الإنسان وإنتاجيته.
وطبقاً للدراسة؛ فإن الأشخاص في المناطق الدافئة يتضررون أكثر من نقص النوم. وفي الدول ذات الدخل المنخفض، ومع قلة المراوح الكهربائية أو مكيفات الهواء؛ وجد مؤلفو الدراسة أن نسبة فقدان النوم جراء درجات الحرارة الليلية ترتفع.
وتعتبر الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُظهر أن درجات الحرارة الأكثر دفئًا من المتوسط، تؤدي إلى “تآكل نوم الإنسان”. وتستند النتائج إلى بيانات من أجهزة تتبُّع النوم لأكثر من 47 ألف شخص موزعين على 68 دولة، ثم تمت مقارنة أكثر من 7 ملايين من سجلاتها ببيانات الأرصاد الجوية العالمية.
