رياضة مقالات الكتاب

كلاسيكو القمة..

بحسابات مختلفة، وظروف متفاوتة، يترقب محبو وجماهير كرة القدم العربية عامة وعشاق كرة القدم السعودية خاصة، كلاسيكو الكرة السعودية بين زعيم الأندية الآسيوية الهلال، وبين عميدها الاتحاد؛ لتحديد من سيكون بطلاً لدوري الأمير محمد بن سلمان لعام2022.

لا شك أن الاتحاد هذه المرة، هو الأقرب لحصد بطولة الدوري ؛ كونه يتقدم بفارق 6 نقاط عن الهلال.
الأزرق مع المدرب دياز، بدأ بداية قوية، فتفاءلت جماهيره بعودة المستوى الفني للفريق الذي افتقده مع المدرب السابق جارديم، حيث تعثر في العديد من المباريات التي أفقدته صدارة الدوري والابتعاد قليلًا عن المنافسة.

حظوظ الهلال في تحقيق بطولة الدوري تُعد صعبة ومعقدة ففارق الـ 6 نقاط في آخر 4 جولات متبقية يصعُب التعويض فيها خصوصًا أن الأمر يتعلق بتعطيل الاتحاد من فريق آخر في المباريات القادمة إذا فرضنا جدلاً أن الهلال سوف يتغلب على الاتحاد.

وفي حال فوز الاتحاد بفارق هدفين، فسيتوج بطلاً للدوري بعيدًا عن أي حسابات أخرى، فالمنطق والعقل يقول إن الدوري اتحادي عطفًا على المستويات التي قدمها الفريق منذُ بداية الموسم، وكذلك أيضاً لشغف ومؤازرة الجماهير الاتحادية للفريق طيلة هذا الموسم بعد أن ابتعد عن بطولة الدوري منذ 2009.

وما يُساعد الاتحاد أيضًا لتحقيق البطولة، ما يمر به منافسه الأزرق، الذي يُعاني من كثرة المنافسة على جميع بطولات الموسم، سواء كانت محلية أو خارجية، وكذلك لعنة الإصابات وضغط جدول المباريات. وربما سيكون لخسارة الفريق للقب كأس الملك أمام الفيحاء، أثر سلبي على المستوى الفني والنفسي في الكلاسيكو.
‏saleh_B_almalki @

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *