الإقتصاد

“مبادرة مستقبل الاستثمار” تستضيف قمة الحوكمة البيئية والاجتماعية والشركات

 جدة – البلاد

تستضيف مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، قمة الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الأسواق الناشئة، وذلك غدا الجمعة في “روزوود لندن” بإنجلترا، وتجمع المستثمرين الدوليين وقادة العالم وقادة الفكر، وصانعي السياسات، والمديرين التنفيذيين العالميين، ورؤساء الاستدامة ، وذلك لمناقشة تشكيل مستقبل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات خاصة في الأسواق الناشئة.

وتركز مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار على موضوعين رئيسيين هما؛ مستقبل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ومستقبل الاستدامة، وذلك مع أكثر من 40 من القادة والخبراء الدوليين الذين من المقرر أن يتحدثوا، وفي مقدمتهم ياسر الرميان (محافظ صندوق الاستثمارات العامة ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في جمهورية مصر العربية، والسيناتور ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا السابق، ونويل كوين الرئيس التنفيذي العالمي لمجموعة HSBC القابضة ، وفنسنت كيفيني عمدة مدينة لندن.

وتعد مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار مؤسسة عالمية غير ربحية ذات ذراع استثماري وأجندة واحدة، ألا وهي التأثير في الإنسانية، وتلتزم بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتدعم ألمع العقول لتحويل الأفكار إلى حلول واقعية من خلال أربعة مجالات: الذكاء الاصطناعي وعلوم الروبوت والتعليم والرعاية الصحية والاستدامة.

وأوضح ريتشارد أتياس، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الكوكب يعاني من مشكلات كبيرة مع المناخ، لكن لدينا أيضا موارد هائلة، بما في ذلك إنسانيتنا المشتركة. وقال: نعتقد أن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات أداة مهمة لجمعنا معا وتوجيه رأس المال لمواجهة هذه التحديات.

وأضاف :يعتبر استخدام معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لاتخاذ قرارات الاستثمار في ازدهار عالمي، حيث من المتوقع أن تصل الأصول إلى 53 تريليون دولار أمريكي، أي حوالى ثلث الأصول المدارة العالمية بحلول عام 2025، فإن عدم وجود إطار للتنفيذ الفعال للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الاقتصادات الناشئة يمثل حجر عثرة للمستثمرين.
وتتواجد المؤسسة في المكان المناسب، وفي الوقت المناسب عندما يجتمع صُناع القرار والمستثمرون وجيل واعد من الشباب ، حيث تسخّر هذه الطاقة في ثلاثة ركائز(الفكر والتعاون والعمل) وتستمر في الابتكارات التي تحدث تغييرًا في الحياة على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *