رياضة مقالات الكتاب

الأهلي واللقب الـ11

نجح الأهلي المصري في الوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه على وفاق سطيف الجزائري بستة أهداف مقابل هدفين ذهاباً وإياباً، وبأقل مجهود بتوجيه من المدير الفني موسيماني الذي نجح في تحقيق المفيد والوصول إلى النهائي لثالث مرة تواليا، لملاقاة الوداد البيضاوي المغربي في المغرب ووسط جماهيره، في توجه ليس بمستغرب من الاتحاد الأفريقي الذي يمارس الكثير من القرارات التعسفية ضد المنتخبات والفرق المصرية (تحديداً).

** فبعد أن خسر المنتخب المصري الوصول إلى المونديال العالمي بالظلم الواضح في مباراته أمام السنغال، التي شهدت شتى المخالفات والضغوطات النفسية والبدنية ضد نجوم المنتخب المصري وأهمها على الإطلاق توجيه الليزر على أعينهم طوال المباراة وخلال تنفيذ ركلات الترجيح ما أدى إلى خسارة المنتخب المصري. هاهو الاتحاد الأفريقي يصدر قراره التعسفي بإقامة نهائي أبطال أفريقيا في المغرب بدلاً من إقامتها على أرض محايدة أو تحكيم القرعة من أجل الإنصاف.

ولكن لا بأس، فالأهلي المصري والوداد المغربي أشقاء وجماهير الأهلي متواجدة في المغرب وفي كل مكان وسوف تساند فريقها بكل قوة من أجل تحقيق الفوز.
وأنا بحكم أنني أشجع محلياً الاتحاد، وعربيا الأهلي، وريال مدريد عالمياً، فإنني أتمنى فوز فريقي الأهلي باللقب الأفريقي الحادي عشر، وإسعاد جماهيره وعشاقه في كافة أنحاء العالم.

أخي المصري العزيز الغالي النحاس صدقي الذي بدوره يشجع الأهلي المصري، والاتحاد السعودي متفائل بتحقيق اللقب القارّي الحادي عشر، ويحذّر في الوقت نفسه نجوم الأهلي من التهاون أمام الوداد المغربي، كون مباريات الكؤوس مباريات أهداف وكرة القدم تخدم من يخدمها وعلى هذا الأساس يطالب الشياطين الحمر ببذل كل مابوسعهم من أجل تحقيق اللقب القارّي الحادي عشر، بحول الله وقوّته.

** وأنا أؤيده في هذا التحذير خاصة أن الفرق المغربية تُظهر أفضل مالديها عندما تلعب على أرضها وبين جماهيرها . لا شك أن نجوم الأهلي المصري بقيادة الحارس العملاق محمد الشناوي، سيبذلون أقصى مالديهم؛ من أجل تقديم كأس أبطال أفريقيا للمرة الـ 11 هدية للجماهير الأهلاوية وتحقيق الفرحة لكل عاشق للنادي الأهلي المصري، وأنا أحدهم.
فقط أتمنى أن يتم إسناد إدارة المباراة لطاقم تحكيمي كفؤ قادر على إدارة هذا النهائي الكبير الذي تترقبه الملايين.
@hakami_omar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *