لندن – وكالات
يرهق سرطان الثدي والبروستاتا الكثير من النساء والرجال، ويجتهد الباحثون دوما في إيجاد العلاج الأمثل الذي يخلص الجميع من المعاناة مع هذا المرض، حيث تعمل مجموعة من الباحثين في جامعة شيفيلد البريطانية، على تطوير تقنية جديدة لعلاج سرطانات الثدي والبروستاتا، وذلك باستخدام مغناطيسات تصنعها بكتيريا التربة.
وتعتمد التقنية، حسبما ذكرت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية، على حقن فيروس مضاد للأورام داخل دم المرضى، ثم توجيهه بدقة للأماكن المتضررة باستخدام تلك المغناطيسات، بينما تم تطوير المغناطيسات المستخدمة في الحقن، اعتماداً على بكتيريا التربة التي تقوم بتشكيل غلاف مغناطيسي حول نفسها، لتتمكن من التأقلم مع المجال المغناطيسي للأرض.
ويعتمد المشروع العلاجي الجديد، الذي تم تمويله من قبل مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، على التقدم المحرز في مجالين طبيين رئيسين؛ الأول يشمل الفيروسات التي تهاجم الأورام على وجه التحديد، والثاني الذي يركز على بكتيريا التربة التي تصنع المغناطيس الذي تستخدمه لمحاذاة نفسها في المجال المغناطيسي للأرض.