الطائف- عبدالهادي المالكي
يشكل الأطفال الجزء المهم في الفعاليات والمهرجانات، التي تدخل البهجة والسرور عليهم وعلى أسرهم. ويعتبر مهرجان الورد من أهم المهرجانات في المملكة التي يرتادها الأهالي من مدينة الطائف ومن خارجها.
ونظرا لمصادفة مهرجان ورد الطائف هذا العام مع إجازة العيد فقد شهد إقبالا كبيرا، خاصة من قبل الأطفال الذين أتوا برفقة أهاليهم للاستمتاع بفعاليات المهرجان، التي كان من أهمها العروض التي تقدمها بعض الفرق الاستعراضية. ” البلاد ” التقت بمجموعة من الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بما رأوه وشاهدوه خلال جولتهم في المهرجان المقام في متنزه الردف بتنظيم من وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف. وقالت كل من ألين وليان وتولين ماجد المالكي:” جئنا إلى المهرجان؛ من أجل أن نستمتع بالعروض المصاحبة له مثل العروض الحية والفنون الأدائية التي تقوم بها شخصيات مشاركة من عدة دول، كما قمنا بشراء أطواق الورد لنضعها على رؤوسنا. بينما قالت كل من غنى وغزل الغامدي: إن المهرجان هذا العام مختلف تمام عن السنوات الماضية، وذلك لكثرة الفعاليات الموجودة فيه، خاصة تلك التي تستهدف الأطفال مثل العروض المسرحية وتشغيل النافورة الراقصة وورش العمل التي تقام لتعريف الأطفال بالورد الطائفي.
وقالت أم كيان ولمار الساني: تعودنا كل سنة على ارتياد مهرجان ورد الطائف من أجل التمتع بعبق رائحة الورد في متنزه الردف. راكان وأكرم وسلطان العشقي قالوا: إنهم تعرفوا على عمليات زراعة الورد والمنتجات المستخرجة منه، التي تتنوع بين الصابون ومستلزمات التجميل، مرورا برحلة قطف الورد ومواعيد قطفه. يذكر أن فعاليات مهرجان «طائف الورد» انطلقت مؤخرا في نسخته الثانية، بمنتزه الردف، التي تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة الطائف. وتضمن المهرجان حزمة من الفعاليات المستوحاة من الورد الطائفي، التي تعكس القيم الثقافية والتراثية والإبداعية المرتبطة بصناعته على مدى 9 قرون، فضلا عن أكثر من 50 عرضًا حيًّا وفنًّا أدائيًّا، وحفلات غنائية بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات، وعروض موسيقية. ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالدلالات الثقافية التي تمثلها صناعة الورد، ودعم حضور الثقافة المحلية وانتشارها بين مختلف شرائح المجتمع. أما أقسام المهرجان فتضم: العروض الحية والفنون الأدائية، وورشة عمل «عبق» لصناعة العطور، ومسرحية «بائع الورد».