متابعات

مختصان لـالبلاد : مضاعفات مرضية بسبب عدم ضبط الساعة البيولوجية

 جدة – رانيا الوجيه

خلت الكثير من شوارع المدن خلال أيام العيد من المارة والسيارات ، بسبب اضطراب النوم بعد روتين شهر رمضان واجازة العيد، وهذه الحالة المعتادة لأغلب افراد المجتمع.


الدكتور محمد برزنجي استشاري طب الأطفال والأمراض الصدرية، وحساسية واضطرابات النوم قدم حزمة من النصائح عن كيفية العودة الى روتين النوم الصحي، وكيفية تعديل الساعة البيلوجية لوضعها الطبيعي بقوله: هناك مضاعفات جانبية تحدث لعدم انضباط الساعة البيلوجية، ومن أمثلة ذلك مرض السكر وأمراض القلب وامراض عقلية وذهنية وتسريع الشيخوخه، الاصابة بالاكتئاب والتوتر والقلق وهذه الامراض كلها مصاحبة لعدم تنظيم الساعة البيلوجية للإنسان، فهناك نصائح لابد أن تعطى لأصحاب غيبوبة العيد أهمها: النوم في وقت ثابت والمحافظة على هذا الوقت تهيئة الأجواء التي تساعد على النوم مثل ان تكون غرفة النوم مظلمة وأن تميل درجة حرارة الغرفة للبرودة، وممنوع اي وسائل تساعد على أن يكون الشخص نشط مثل التلفزيون والايباد، ويفضل عدم الأكل قبل موعد النوم بساعتين، كما أن ممارسة الرياضة جدا مهمه تساعد على الدخول الى مرحلة النوم العميق وتحافظ على صحة النوم ولذلك أفضل الرياضة ان تكون ممارستها يوميا ولكن قبل موعد النوم بساعات حيث اذا تم ممارسة الرياضة قبل النوم من الممكن أن تعطي الجسم النشاط وعدم القدرة على النوم. وعن كيفية الطريقة المناسبة للتعامل مع الاطفال للعودة الى الروتين الصحي يوضح دكتور برزنجي قائلا: الموضوع جدا بسيط بالنسبة للأطفال فإذا انضبط نوم الوالدين سيتعدل نوم الاطفال ونفس النصائح الموجههة للكبار هي ايضا تنطبق على الاطفال.

ومن جانبه يوضح دكتور بدر يماني مستشار التنمية البشرية قائلا: يعتبر العيد احد المواسم التي ينتظرها المسلمون في كل مكان في العالم، ويجهزوا له ويستعدوا له، كما يتم تحديد جميع المناسبات السعيدة من خطوبة أو افراح وحفلات عائلية وتفضيلها أن تكون في العيد، فهناك دائما رابط في أنفس الناس بموعد العيد، حتى في التواصل الانساني، فليس هناك عيد للعزلة والوحده، أو ضياع اوقات وساعات العيد في النوم لساعات طويلة.
ينقسم الناس في العيد الى قسمين ناس اجتماعيين واخرين انطوائيين، والعادة حكمت أن يكون العيد بلقاء الناس والاجتماع معهم، للاستفادة من الطاقات المتنوعه، فالسعادة بفرحة العيد لاتكون الابالتواصل مع الناس وزيارة الاهل والاقارب والاصدقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *