يخشى الملايين حول العالم من أن تحمل الفواكه وبينها الفراولة موادا كيماوية كمادة النترات نتيجة ممارسات بعض المزارعين.
وبحسب روسيا اليوم، فقد أعلن المهندس الزراعي فلاديمير فيكولوف، عن صفات معينة في الفراولة تنبه لوجود النترات.
وأكد أن شحوب ثمار الفراولة وعدم الشعور بنكهتها المميزة، يشير إلى وجود النترات فيها.
ويشير فيكولوف، في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنه من الأفضل عدم تناول كمية كبيرة من ثمار الفراولة المبكرة.
لأنها قد تحتوي على نسبة عالية من النترات.
ويضيف، بدأت ثمار الفراولة المبكرة المزروعة في أراض مكشوفة تطرح في الأسواق.
ويقول، “تطرح في الأسواق ثمار الفراولة المزروعة في مزارع محمية، أي في ظروف غير مثالية- قلة الإضاءة والحرارة واستخدام كمية كبيرة من الأسمدة النتروجينية.
ما يساعد على تراكم النترات في هذه الثمار”.
ويضيف، عند شراء ثمار الفراولة، يجب الانتباه إلى رائحتها ولونها.
ويقول، إن عدم وجود اللون الطبيعي المميز لثمار الفراولة (باهتة اللون) وكبر حجمها.
كما أن عدم الإحساس برائحتها المميزة، قد تشير بصورة غير مباشرة إلى وجود النترات.
ويضيف، أن الفراولة المزروعة في أماكن مكشوفة وفي ظروف صحيحة، يكون شكلها مختلفا ولونها ساطعا ولها رائحة مميزة.
وهي صحية ولا تشكل أي خطورة على الصحة.
ويشير الخبير، إلى أن حالات التسمم بالفراولة نادرة، لأن الناس لا تأكل منها كميات كبيرة عادة (100-150 غراما).
لذلك يمكن استبعاد التأثير السلبي للنترات في الجسم.
ويقول، إنه نادرا ما تسبب الفراولة التسمم. لأننا لا نأكلها بالكيلوغرامات.
ولكن مع ذلك هناك مخاطر معينة. لذلك لا أنصح بالإفراط بتناولها.
حيث يكفي تناول في المرة الواحدة ما لا يزيد عن 100-150 غراما منها، لاستبعاد أي تأثير سلبي للنترات في الجسم.
وهذه الكمية تكفي للحصول على الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية.