المحليات

السعودية مركز رقمي رائد بأعلى المعايير العالمية

الرياض- البلاد

عقدت هيئة الحكومة الرقمية ومجموعة البنك الدولي ورشة عمل مشتركة لاستعراض إنجازات المملكة العربية السعودية في التحول الرقمي، وتسليط الضوء على الحلول الرقمية النموذجية والدروس المستفادة، وذلك بالتزامن مع اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي 2020 ، حيث وفر الحدث فرصة للاستماع إلى آراء المشاركين الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة.

وأكد محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال التحول الرقمي لمواكبة التطورات التقنية المتسارعة وتسريع نقل المعرفة المتعلقة بالتحول الرقمي من الدول المتقدمة إلى الدول الأخرى، داعيًا إلى تبادل المعرفة بالتواؤم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وذكر خلال الورشة أن المملكة سجلت تقدما كبيراً في مجال التحول الرقمي الحكومي من خلال بناء بنية تحتية رقمية مرنة ومتكيفة يمكن أن تكون بمثابة أساس متين لاحتضان التغييرات والتحديات المستقبلية بشكل فعال، وتلبية احتياجات التنمية، وكذلك التخفيف من حدة المخاطر الرقمية ، مشيرا إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة لتكون مركزًا رقمياً رائداً بالمعايير العالمية، قائلاً : “كانت رحلة المملكة الرقمية طموحة ومبنية على أسس ثابتة في طريق تحقيق مستهدفات رؤية 2030”.

ومن جهته سلط المدير التنفيذي للمملكة في مجموعة البنك الدولي عبد المحسن الخلف، الضوء خلال على تجربة المملكة في مجال الرقمنة، والتي توضح قيمة الرؤية الواضحة والإستراتيجية المخصصة والابتكار الدؤوب وتخصيص الموارد الكافية.

واستعرضت وزارة العدل ووزارة الصحة المنصات الوطنية السعودية “توكلنا” و”صحتي” و”ناجز” فيما استعرضت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) منصة البيانات المفتوحة، كما جرى خلال الورشة استعراض تجربة المملكة لتطوير خدمات الحكومة الرقمية من خلال تبني التقنيات الناشئة وأثرها على إثراء تجربة المستفيدين وتحقيق رضاهم وتحسين جودة الحياة، فضلًا عما دُشن مؤخرا: (مستشفى صحة الافتراضي) الأكبر من نوعه عالميًا، وتدشين (المحكمة الافتراضية للتنفيذ) وذلك بالاعتماد على نماذج مبتكرة من خلال استخدام التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى استعراض أبرز التجارب الدولية الملهمة في التحول الحكومي الرقمي.

من جهة ثانية دشّن نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ورئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أمس، “المركز الوطني لتقنيات شبكات المستقبل”، والذي يعد نتاجًا لشراكة إستراتيجية تجمع كل من جامعة الملك سعود ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية إريك يانغ.

وسيعمل المركز على تمكين تقنيات الجيل الخامس وتطوير تطبيقاتها، وتعزيز الوعي بتقنيات الجيل الخامس، وتنمية المواهب الوطنية في تقنيات الجيل الخامس، إلى جانب التعاون في الأمن السيبراني للجيل الخامس، وتنمية الثقة الرقمية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير التقنيات الناشئة، وتطوير المدن الذكية، وتطوير القدرات والمهارات الرقمية والابتكار الرقمي.

يُذكر أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، عقدت خلال السنوات الأخيرة شراكات مع العديد من الجهات والقطاعات ذات الصلة، بالشكل الذي يضمن تسريع الابتكار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز الأبحاث التقنية والتعليم الرقمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *