الدولية

موسكو تصعد وتطرد دبلوماسيين أوروبيين

 كييف – البلاد

أعلنت روسيا التصعيد تجاه الدول الأوروبية، بطرد دبلوماسيين من بلجيكا وهولندا وذلك ردا على طرد مئات الدبلوماسيين الروس من قبل دول أوروبية عدة.
ويشمل القرار 21 دبلوماسياً بلجيكياً و15 دبلوماسياً هولندياً، بينهم 14 موظفاً بالسفارة الهولندية في موسكو وموظفاً في القنصلية العامة الهولندية في سان بطرسبروغ (شمال غرب)، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. وأوضحت الوزارة أن على الدبلوماسيين مغادرة روسيا في غضون أسبوعين.

وقررت الخارجية الروسية في 15 أبريل الجاري، إعلان 18 موظفا في ممثلية الاتحاد الأوروبي في موسكو شخصيات غير مرغوب فيها في أراضيها، كما، كانت الدول الغربية اصطفت بقوة إلى جانب كييف منذ انطلاق تلك العملية الروسية في 24 فبراير الماضي، فارضة آلاف العقوبات التي طالت مختلف القطاعات، فضلاً عن سياسيين على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، وغيرهما كثر، بالإضافة إلى أثرياء روس مقربين من الكرملين. ومع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الـ55، وسط ترجيحات بأن تطول لأشهر، جددت موسكو، أمس، انتقاداتها لكييف. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أوكرانيا أضحت منصة لحلف شمال الأطلسي، الذي تتوجس منه موسكو، متهمة إياه بالتوسع في دول أوروبا الشرقية، بما يهدد أمنها، معلناً البدء قريباً بمرحلة جديدة من العملية العسكرية، موضحا أن موسكو لا تنوي تغيير النظام في أوكرانيا، لكنه اعتبر أن من حق شعبها الاختيار. وفيما تتقدم العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا، ومدينة ماريوبول جنوبا أيضاً، أكد أحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المفاوضات مع روسيا من أجل وقف النزاع الذي دخل أمس يومه الـ 55، بات أشد تعقيدا. وقال عضو وفد التفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك، إنه من غير الممكن تحديد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع روسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *