في نهر عطاء متدفق، تكثف المملكة جهودها الإنسانية في أنحاء العالم، وفي هذا الشهر المبارك تتسع دوائر العمل الإنساني والمواقف الناصعة والمشرّفة لهذا البلد الطيب بقيادته الرشيدة، حفظها الله، بمبادرات الخير في كل اتجاه وميدان للعطاء الخالص، وفي هذا الإطار تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد منذ بداية شهر رمضان المبارك، تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتفطير الصائمين في مختلف دول العالم، عبر الملحقيات الدينية في سفارات المملكة، لإيصالها إلى المحتاجين حول العالم؛ انطلاقاً من ريادتها للعالم الإسلامي.
كما يواصل مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية ترجمة رسالة مملكة الإنسانية في العالم، التي تحتفظ بتاريخ طويل ومشرف في مساندة الدول الفقيرة، والوقوف بجانب الشعوب في الكثير من المواقف والمحن؛ حتى تتجاوز أزماتها بسلام، وهذا الحضور المستدام للمملكة في البذل الانساني محل تقدير المجتمع الدولي وتشهد به المنظمات الأممية الإغاثية العالمية ، يقينا بصدق المبادئ السعودية ومواقفها العملية في هذا الشأن، ودعمها لكل ما يحقق المقاصد الخيرة تجاه البشرية في أنحاء العالم.
