متابعات

المجسمات التراثية تتجلى في «ليالي رمضان»

الرياض ـ البلاد

لفت تجسيد المجسمات التراثية أنظار حضور فعالية “ليالي رمضانية”، الفن الذي يعّبر عن تاريخ المملكة ويعيد إحياء معالم الماضي على هيئة مجسمات دقيقة من الطين. وقدم الفنان عبدالله العمير خلال وجوده في الفعالية عددًا من المجسمات جسدت المواقع الأثرية للمملكة بدقة،” موضحا أن ممارسته لهواية تجسيد المجسمات تفوق 15 موضحا سنة، وأن الأعمال تستغرق معظمها أسبوعاً كاملاً، باستخدام الفلين والطين الطبيعي ويضيف إليه اللون البني وغراء الخشب حتى يتماسك ويعطيه ثباتاً ولمعاناً أكثر.

وجسّد العمير قصر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- “قصر الحكم”، بفن وتفاصيل دقيقة، حيث وضحّ طريقة تنقل الملك من مكتبه إلى قاعة الاجتماعات وجسر التنقل والسيارات المستخدمة في ذاك الوقت.

وأشار الفنان عبدالله العمير إلى أن أبرز أعماله كانت تجسيد قصر سلوى في الدرعية والمصمك ومدائن صالح، إضافةً إلى تجسيده للمزارع قديماً بدقة متناهية وإبداعية، التي أبرز خلالها النخل وآلية الزراعة القديمة وطريقة سحب المياه من البير، مبرزاً جماليات تلك الفترة بأيادٍ سعودية دؤوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *