متابعات

تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي.. وأمين إدارة المتاحف لـ(البلاد): الإسلام في قوالب تقنية إبداعية بمعرض السيرة النبوية

مكة المكرمة – عبدالهادي المالكي

يشهد المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المقام ضمن فعاليات ليالي رمضان في مزدلفة في مكة المكرمة اقبالا من قبل الزوار من داخل مكة المكرمة ومن خارجها.

ويهدف المعرض الذي تشرف علية رابطة العالم الإسلامي إلى إظهار الإسلام في صورته الصحيحة، وتوفير أضخم وأشمل وأدق المحتويات ووسائل العرض العصرية لرسالة الإسلام السمحة وتشريعاتها الراقية، والعرض الشيِّق لسنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وآدابه وشمائله وأخلاقه وهديه، عبر منهجٍ علميٍّ مبتكر، وعملٍ متقن، وتجديدٍ تقني متميز.

ويعد المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة بمكة المكرمة صرح علمي متخصص ومتكامل، يقدم الإسلام في سمته الجليل، وثوبه الجميل، من خلال شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتعريف بكريم آدابه، وعظيم أخلاقه، وبث روح الحب والخير ومعاني الرحمة والإنسانية والاعتدال والتسامح والتعايش، ونشر سيرته الشريفة الثابتة بين الناس، بأحدث الوسائل العصرية والفنون التقنية والعروض النوعية.

“البلاد” التقت بأمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية برابطة العالم الإسلامي الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني حيث قال: يعتبر معرض السيرة النبوية هو الصرح الاضخم والاشمل من نوعه الي ينطلق من هذه البلاد المباركة في ظل قيادتها المباركة ، مقره الثابت في المدينة المنورة امام الحجرة الشريفة ويوجد عليه اقبال كبير من الزائرين للمسجد النبوي ومن انحاء العالم.

المعرض الذي أقيم هنا في مهرجان ليالي رمضانية بمكة هو عباره عن نسخه موجزه أقيم بالتعاون بين الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وبين رابطة العالم الإسلامي باشراف الدكتور محمد العيسى. المعرض يتحدث جماليات السيرة النبوية وعن اخلاقه صل الله عليه وسلم وعن آدابه وعن جمال الإسلام وروعة هذه الشريعة الاسلامية وانها شريعة الخير والحب والسلام والتسامح والوسطية كل هذه المعاني تجدها في هذا المعرض وذلك بإظهار للسيرة والإسلام في قوالب تقنية إبداعية جميلة تقرب المعلومة وتسعد الزائر وليس في نوع من التقليدية او الاثقال او الموعظة والتعليم المباشر الذي قد يكون أحيانا ممل للنفس اذا زاد.


هنا كثير من الأقسام هي اشبه بنزهة فكرية علمية سياحية فيها متعة للقلب وسلوة للروح وبهجة للفؤاد فالحياة مع النبي ملئها البهجة والجمال والسعادة.

كما ما ترى اقبالا كبيرا من الناس على المعرض بسبب حبهم للنبي صل الله عليه وسلم أولا وثانيا انهم وجدوا شيئا جديدا ومختلفا تماما يقدم لهم المعلومة بشكل سلس وسهل حيث باستطاعة الزائر ان ينقل كافة المعلومات الموجودة بالمعرض الى جوال عن طريق الباركود او طريق كتاب مطبوع او عن طريق الشاشة كما يمكن للزائر رؤية الأشياء المحسوسة مثل المجسمات كمجسم المدينة ومكة والمشاعر المقدسة ورحلة حجة الوداع وطريق الهجرة الى غير ذلك من الروائع التي يزخر بها المعرض.
من جهتهم عبر الزائرون بدهشتهم بما رأوا من التقنية المتطورة في نقل السيرة النبوية وبينوا ان هذا المعرض يعتبر فرصة للأهالي بان يصطحبوا أبناءهم معهم لأنه يعتبر منصة تعليمية تستطيع ان ترسخ المعلومات في ذهن الطالب ولا ينساها وذلك بطريقة متقدمة وحديثة، بالإضافة الى روية المقتنيات القديمة في الحروب الإسلامية وأيضا الموازين في عهد النبي صل الله عليه وسلم مثل المد والصاع النبوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *