رياضة مقالات الكتاب

منتخبنا وقرعة كأس العالم

تأهل منتخبنا الوطني لمونديال قطر 2022 منجز أبهر الجميع، خاصة أنه تخطى بعدد مرات تأهله دول سبقتنا رياضياً ولم تتطور، فأصبح منتخبنا السعودي الأول عربياً ولم يعادل رقمه إلا تونس والمغرب فقط، مع العلم أنهما سبقونا بلعب الكرة وتأسيس المسابقات المحلية لديهما، ومع ذلك أثبت منتخبنا تميزه العالمي، يدعمه في ذلك المسابقات المحلية القوية بوجود المحترفين الأجانب والنجوم العالميين الذين رفعوا من وتيرة التنافس والإثارة مع رفع من مستوى اللاعب المحلي بالاحتكاك وتحسين جودة التدريب.
هذا التميز يعتبر فخرا لنا وتميزا، قل ما نجده عند غيرنا فأصبح مواطنو دول الجوار يغبطون السعوديين على رياضتهم وإنجازاتهم سواء للمنتخبات أو للأندية وآخرها تحقيق الهلال أكبر بطولة آسيوية دوري أبطال آسيا 2021.

هذا التميز خلفه رجال يعملون ليل نهار لرفعة اسم المملكة العربية السعودية بقيادة عراب الرؤية ولي العهد، أطال الله في عمره، ووزير الرياضة ابن الفيصل عبدالعزيز بن تركي فأصبحنا نرى ريادة على المستوى العالمي في أغلب مناشط الحياة. نحن على أعتاب مجد جديد ومشاركة متميزة للمنتخب السعودي وتواجده بعد إجراء القرعة مع منتخبات الأرجنتين وبولندا والمكسيك، حتى وهي مجموعة صعبة إلا أن الأمل والإصرار موجود عند أبناء السعودية ومشاهدة صقور الأخضر في أول مواجهة أمام أبناء التانغو وتحقيق نتيجة إيجابية على استاد لوسيل الدولي” التحفة المعمارية الرائعة” التي قدمتها لنا قطر كهدية للجماهير التواقة والمحبة لكرة القدم ولكل محبي الفن المعماري الحديث مع اقترانها بالتقنية العالمية مع بقية الملاعب الحديثة، التي استعدت قطر بها جيداً للمونديال، وهيأت كل ما من شأنه نجاحه، ولكن الأجمل وأتمنى أن يكتمل أن تكون هناك تغطية إعلامية لجميع تفاصيل هذا المونديال وأن نعيش أجواءه بصغيرة وكبيرة، وأن نتابع منجزات الجهد المبذول لإيصال الرسالة من هذا التجمع والمونديال العالمي.

إضاءات..
الإصابات التي تلحق بلاعبي المنتخب الوطني مؤخراً أمر محزن ومؤسف، وأتمنى أن لا نرى لاعبين آخرين مصابين مثل ما حدث مع نجم خط الهجوم السعودي وهدافه صالح الشهري بعد إصابته في لقاء الهلال والشارقة الإماراتي.
ضغط المباريات ونحن في نهاية الموسم الرياضي سيكون تأثيره سلبيا على النجوم؛ لذلك أتمنى الحرص على سلامة نجومنا وعدم زيادة الحمل عليهم فنحن بحاجتهم في المونديال العالمي.

Mohmed_aljlaihe@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *