قد يتوقع الانسان ان دوام الحال مع قوة الامكانيات امر ممكن، فتجد الانسان يجتهد في طلب الرزق وتوفير لقمة العيش والسعي لتامين المستقبل كما يقال.هذا من نظرة الانسان الضعيف ولا عجب!
كون الانسان كما ذكر الله عزوجل في محكم التنزيل (ان الانسان خلق هلوعا، اذا مسه الشر جزوعا، واذا مسه الخير منوعا)
الهلع – شدة الحرص وقلة الصبر.
اي اذا اصابه الفقر لم يصبر واذا اصابه المال لم ينفق.
طبيعة البشر وجينات الانسان جبلة على الشح والانانية يعيش الانسان ما اراد الله له ان يعيش في هذه الحياة القصيرة بين هلع ومنع يقاوم في ضعف كبد الحياة ولاغرابة في ذلك ايضا.
لان فهم الحياة اعجز الكثيرين كونها غريبة تعطي وتاخذ في كل شيء ليس فيها هانئ او مرتاح.
الحياة لم يفهمها من كان يتوقعها جمع مال او منصب او جاه او شهرة .
الحياة هي في الحقيقة (فرصة) لمن عرف كيف يستغلها للحياة الباقية الحياة الأبدية التي يشعر فيها المسلم في طعم الامان والراحة والسكينه والطمأنينة والسعادة وكيف يكون ذلك ؟
ان لم نستغل الفرص فعلى الانسان ان يجتهد متوكلا على الله كافل الارزاق معتصما بالله الكافي يسعى دون هلع وينفق دون جزع مستغلا فرصة المواسم المباركة راسما لنفسه منهجا ربانيا اساسه التقوى والاعتدال بهمة عالية ونفس تواقة ونظرة ثاقبة فالحياة قصيرة والفرص جديرة ان تستغل وكما قال الشاعر:
على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
إعلامي
saham740 @hotmail.com