الأولى

في أول خطاب له.. العليمي يتعهد بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام

البلاد : متابعات

شكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني د.رشاد العليمي، التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على دعمهم غير المحدود لليمن.

وتعهد العليمي في أول خطاب له منذ توليه الرئاسة اليوم (الجمعة)، بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام، والمحافظة على الدستور والثوابت الوطنية.

وأكد العليمي “التزام المجلس التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض، ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج، وأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية».

وأضاف مخاطباً اليمنيين كافة في الداخل والخارج، أن المجلس «يعمل على تجنيب اليمن أطماع الطامعين الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي».

وأشار إلى أن المجلس «يعمل على تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح، ويحمل على عاتقه همومكم وآمالكم ومعاناتكم وطموحاتكم، ويضع نصب عينيه العمل على تحقيق مطالبكم، ويبذل قصارى جهده لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء يمننا الحبيب شمالاً وجنوباً، دون تمييز، وفي كل المناطق اليمنية دون استثناء».

ولفت إلى أن المجلس «هو مجلس سلام لا مجلس حرب، إلا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين، وسيقف سداً منيعاً لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله».

وقال: «سيعمل المجلس على مكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على مجتمعنا اليمني والتي تفتك بنا وتفرق جمعنا وتفتت نسيجنا الاجتماعي ليعيش أبناء شعبنا اليمني إخوة تحت مظلة القانون وتحقيق المساواة والعدالة للجميع في دولة النظام والقانون، دولة مدنية حديثة تحافظ على حقوق اليمنيين الأساسية في الحرية والكرامة وتحسين المعيشة لكل أفراد المجتمع من خلال عملية سلام شاملة تضمن للجميع تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المشروعة».

وشكر الرئيس السابق عبدربه منصور هادي على اتخاذه هذا القرار الشجاع والثقة التي منحها للمجلس، كما شكر تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة على دعمهم غير المحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك على جهودهم المتواصلة في إحلال السلام الشامل والدائم في بلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *