متابعات

انطلاق فعاليات “أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022”

البلاد : متابعات

انطلقت اليوم أعمال “أسبوع المناخ الإقليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022″، بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي؛ ومعالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الإمارات العربية المتحدة؛ ومعالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ وسعادة/ باتريشيا إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبمشاركة لفيف من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وكبار الشخصيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، وعدد من رؤساء المنظمات التابعة للأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد كبير من الخبراء والمهتمين بالعمل المناخي من جميع أنحاء العالم.

يعقد أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في دبي للمرة الأولى في المنطقة في الفترة من 28 إلى 31 مارس الجاري في فندق أتلانتس النخلة دبي، وتستضيفه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مُمَثلةً بوزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” و”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، و”برنامج الأمم المتحدة للبيئة”، و”مجموعة البنك الدولي”، وبدعم من الشركاء الإقليميين: “الوكالة الدولية للطاقة المتجددة” (أيرينا)؛ وأمانة جامعة الدول العربية”؛ و”لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا”؛ و”البنك الإسلامي للتنمية”.

وقال معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي: “بما أنّ منطقتنا ستستضيف الدورتين القادمتين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP”، فإنّ هذه الفعالية تقدم لنا منصة مثالية لمناقشة تحديات المناخ الرئيسية، واقتراح حلول ذكية لها استناداً إلى العمل المناخي المستمر والطموح. وبالنسبة لنا في دولة الإمارات، وتماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، لدينا نظرة واقعية وإيجابية للمستقبل، وتتعامل مع التحديات بمنهجية استباقية، كما أننا ملتزمون بدورنا كمُنتج مسؤول للطاقة”.

وأضاف معالي سلطان الجابر: “إن دولة الإمارات تقوم بدورٍ رائد في هذه المجالات لأنها تركز على إيجاد حلول عملية للتحديات المرتبطة بتغير المناخ، وتنظر إلى هذه التحديات كفرص للنمو يجب الاستفادة منها. وبصفتنا الدولة المستضيفة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) في عام 2023، سنبذل أقصى ما في وسعنا لتكون هذه الدورة شاملة وتسهم في توحيد جهود العالم.

وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: “إن تجربة المجتمع الدولي في مواجهة جائحة كورونا أكدت للجميع أن التعاون والتنسيق والعمل الجماعي هو السبيل لمواجهة كافة التحديات، وبالأخص تحدي التغير المناخي الذي لا يهدد صحة البشر فحسب، بل صحة كوكب الأرض ككل.” مشيرةً إلى أن دولة الإمارات ستعمل عبر أسبوع المناخ على تحفيز التعاون والتنسيق على مستوى المنطقة لتعزيز وتسريع وتيرة العمل المناخي وإيجاد نموذج إقليمي في مواجهة التغير المناخي يراعي طبيعة دول المنطقة.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، رحب معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالمشاركين في أسبوع المناخ الإقليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يتم تنظيمه في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، انسجامًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تدعم جهود دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز موقع الدولة الريادي في مجال التنمية الخضراء، بما يتماشى مع استراتيجيات وأهداف “مئوية الإمارات 2071” والمبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

وأضاف معالي الطاير: “يشكل هذا الحدث محطة مهمة ولحظة تاريخية في أجندة العمل المناخي في العالم والمنطقة، وسيعزز الدور الريادي لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تستضيف الدورتين المقبلتين من مؤتمر الأطراف للمناخ، حيث تستضيف جمهورية مصر العربية الشقيقة الدورة السابعة والعشرين (COP27) في نوفمبر 2022، وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثامنة والعشرين (COP28) العام المقبل. ولا يفوتني أن أثني على جهود ودعم الشركاء المستضيفين لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022 على مساهمتهم الكبيرة في تنظيم هذا الحدث الهام.”

وأوضح معالي الطاير أن أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يأتي في ختام عام مهم بالنسبة للعمل المناخي، والجهود الحثيثة للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وبداية عقد جديد وحاسم، حيث يعد هذا الاجتماع الأول ضمن أجندة العمل العالمية بعد الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف الذي عقد في غلاسكو في شهر نوفمبر من العام الماضي، ويلي مجموعة من أسابيع المناخ التي عقدت في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ عام 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *