*بتصدره قائمة منافسي دوري الأمير محمد بن سلمان بفارق أكثر من ١٠ نقاط حتى التَّو! طموح فريق نادي الإتحاد في كرة القدم للبطولات يزيده وروداً وربيعاً عاماً بعد عام! وكما يصفه المنصفون.. يستفيق الكاتب في شخصي نَهَماً مطرداً للحرف والرصد التاريخي والكتابة للاتحاد؛ بل يستقل (بإبداعه) بيراعي في قرار الأفق!! ويستثير حمم الغسق فيثير حمم الغسق في ركضه (لبطولة الدوري) وكتابته (لعبارات إضافية تاريخية) والنجباء ورشيقي العاطفة ورشيقي الرأي وذوي العمل الذهني يطالون كل حب (للنادي العظيم)! في أيام وليالي هذا العام، ومنذ عام.
والتي تضج حوله شخصية البطولة كقرة عين لجماهيره وقلوبهم الخفوقة يباري بها المدرب الروماني الكبير (كوزمين كونترا) ضوء القمر يتقاطر معه اللاعبون؛ الحارس العملاق مارسيلو غروهي والظهير حمدان الشمراني والحافظ والصحفي والشنقيطي بالدفاع وهنريكي وفيلبي وفهد المولد ورومارينهو وعبدالعزيز البيشي وأمامهم كمارا وعبد الرزاق حمد الله وبالاحتياط الجبرين ومدالله، وكورنادو والناشري والسميري وباحسين والمصاب أحمد حجازي!
*الاتحاد تاريخ (عظيم) ومقام وطني (عظيم) يلتزم بالحضور البطولي (العظيم) يرتدي به الآن قائده أنمار الحايلي ونائبه ومدير الكرة حامد البلوي (سترة الرأس)؛ خدمة لعاشقيه بادئ ذي بدء. ثم للاستزادة في ثقافة صيت رياضة الوطن بالعموم.
*وبعيدا عن ابتكارات عرائض مقالاتي وشفافيتها التي قد تظفر بها (أدمغة) خاضت معارك بطولات آسيا والعرب والكلاسيكوهات والديربيات تتجلى خطورة هذا الائتلاف الاتحادي الباسق من المنصفين لهذا النادي، والمثقفين في أن شهرته وذيوع صيته يجعلهم يجرون وراءهم (الجماهير العريضة) من الشارع الإنساني، وهي نفسها الميزة التي كانت تستعمل قبلَئذٍ لصالح التزامهم في خدمة ما ينتصرون له من عشق وفتون وصبوة وشجن وجوى والشغف لهذا الأفق الاتحادي!!
*نعم فلا تزال(مرايا التاريخ) تكشف لنا مكانة اتحاد الوطن بقُرَّة أعين جحافل جماهيره الذين كانوا يرونه من خلال فجوة الأفق..!
*لذا فالاتحاد اصطف خلف الوطن..تاريخاً وحضارة : أنبتها.. وأزهرها.. وتوردها “ببطولاته” فهنِأ إنسان الاتحاد منذ ذلك التاريخ بعز ومجد والتحف السعادة، والفخر وتواشيح الرفاه!